اختفاء الخطيب يدخل يومه السابع وسط مضاعفة جهود البحث
الوقائع الإخبارية : ستة أيام مضت، وما تزال عمليات البحث مستمرة من كوادر إدارة عمليات الإنقاذ وغطاسي الدفاع المدني، عن الشاب العشريني حمزة الخطيب، الذي تعرض ومركبته للانجراف في سيل وادي القمر بمحافظة الزرقاء، مساء الأربعاء الماضي، نتيجة ارتفاع منسوب مياه الأمطار.
وكان مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، أوعز بتوسيع نطاق البحث، وتعزيز الجهود المبذولة للعثور على الشاب الخطيب، حيث وجه الحواتمة بتسخير كافة الإمكانيات الفنية والبشرية المتاحة وفق خطة منظمة لتكثيف عمليات البحث والتفتيش على طول مجرى سيل الزرقاء.
ودفعت مديرية الأمن العام، فجر أمس، بتعزيزات بشرية وآلية من خلال كتيبة مهام خاصة من قوات الدرك، وسرية من قيادة لواء الصحراء التابعة لقوات الشرطة، لدعم الجهود التي تبذلها فرق الدفاع المدني واستخدمت فيها الأجهزة والمعدات المتخصصة.
كما حلقت طائرات الدرون مسيرة ومزودة بكاميرات ترتبط مع حافلة القيادة والسيطرة فوق المناطق الوعرة، واستخدمت كلاب البحث المدربة، إضافة لقوارب البحث والتفتيش في سد الملك طلال.
الناطق الإعلامي باسم المديرية العامة للدفاع المدني، المقدم إياد العمرو، قال إن الفرق المتخصصة بالغطس والإنقاذ وفريق البحث والإنقاذ الدولي ما تزال تقوم بعمليات البحث والتفتيش عن الشاب.
وأضاف العمرو، أنه تم توزيع مجموعات عمل تضم فرق غطس، وفرق إنقاذ من مديريات دفاع مدني الزرقاء وجرش وشرق إربد، ومديرية إنقاذ وإسناد الوسط والشمال، بالإضافة إلى فريق البحث والإنقاذ الدولي، وجميعها تعمل على نطاق واسع يمتد من وادي القمر وجسر الجندول وجسر الزواهرة وجسر الجديد وجسر السخنة وطواحين العدوان وصولاً إلى سد الملك طلال.
وبين العمرو أن الفرق التي تعمل تزيد على 250 شخصا، مجهزة بمعدات بحث وإنقاذ متخصصة، حيث تبذل هذه الفرق جهودا مضنية في عمليات البحث والتمشيط والتفتيش للعثور على المفقود رغم الصعوبات التي تواجهها نتيجة سرعة جريان المياه ووجود الحفر العشوائية والمسافة الطويلة للسيل.