بيان من عشيرة العضايلة وعشائر الكرك حول توقيف ابن الكرك اللواء المتقاعد عماد العضايلة
الوقائع الإخبارية:
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
(صدق الله العظيم )
بيان صادر عن ابناء محافظة الكرك عامه وعشيرة العضايله خاصه.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين.
اما بعد:
ونحن نتابع باهتمام بالغ الظلم الواقع على ابن الكرك اللواء المتقاعد عماد عبدالرحمن العضايله والذي مضى على توقيفه ما يزيد عن شهر بتهم باطله وتفتقد الى بينات حقيقية وما رافقها من تداعيات وما وصلت إليه حالته الصحيه التي استدعت نقله للمدينه الطبيه ومن ثم اخراجه من المستشفى واعادته الى مكان توقيفه قبل استكمال علاجه دون إبداء اسباب واضحه معرضين سلامته للخطر.
فإننا ومن منطلق حرصنا الشديد على بيان الحقيقة ومعرفة ما آلت إليه الأمور، ونود نؤكد على ما يلي:
اولا: ان عشائر الكرك عامه وعشيرة العضايله خاصه قدمت وما زالت تقدم للوطن خيرة شبابها، وفي هذا المقام نؤكد بانها تقدم التضحيات تلو التضحيات في سبيل بناء الاردن الأنموذج وانها ستبقى عنصر بناء لهذا الوطن الاشم تحت ضل الرايه الهاشميه الحكيمه.
ثانيا: اننا نقف ضد الفساد والمفسدين في كل الأوقات لتحقيق العداله ومواصلة التحقيقات للوصول لكل من له يد في هذه القضية بعيدا عن محاباة اصحاب النفوذ ولا يمكن استغفالنا بتقديم اكباش فداء بهدف كسب الرأي العام.
ثالثا: تؤكد العشيره على وقوف أبناؤها صفا واحدا الى جانب ابنهم بكافة الوسائل المتاحه لدفع الظلم وإظهار الحق وفي الوقت نفسه تحمل مسؤولية سلامة وصحة أبنها بعد أن تم إخراجه من المستشفى دون استكمال علاجه للجهات التي اوعزت بتوقيفه .
رابعا: لقد وجه جلالة الملك بعدم اغتيال الشخصيه وان ما تم حتى هذه اللحظة ما هو الا تجاوز لتوجيهات جلالة الملك ويشكل إساءة الينا والى القوات المسلحة الاردنيه .
خامسا: نؤكد على ثقتنا المطلقه بالقضاء العادل النزيه الذي يحق الحق ويبطل الباطل.
سادسا: نطالب الجهات المختصة بضرورة الاسراع والكشف عن ملابسات القضيه المتهم بها اللواء المتقاعد عماد عبدالرحمن العضايله وذلك من خلال الاسراع بتحويل القضيه الى القضاء المختص ، وإحضار كافة الأشخاص المعنيين بالقضية امام القضاء وتحقيق اقصى درجات الشفافيه، واعطاء ابننا الفرصه للدفاع عن نفسه وان يتم تكفيله احقاقا للحق والعدل حيث انه دخل في اضراب عن الطعام والدواء لحظة إعادته الى مكان توقيفه .
نؤكد ان الأمل بالله ثم بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وكما هي عادة الهاشميين على مر التاريخ ،ونؤكد ايضا على ضرورة أن تخطوا الجهات المختصة خطوه نحو وضع الامور في نصابها الصحيح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجمعه ١٧ كانون الثاني ٢٠٢٠