الوقائع الاخبارية :طالب نقيب اصحاب المخابز والحلويات عبد الاله الحموي الحكومة بتقديم حوافز للقطاع تأتي في مقدمتها تخفيض سعر الطحين المقدم للمخابز لضمان استمرارية هذا القطاع المهم.

ولفت الحموي الى ان الحكومة وعدت خلال وقت سابق بتقديم حوافز للقطاع مبينا ان القطاع ينتظر تقديم حوافز تدعم قطاع المخابز.

واشار الى ان اسعار الطحين تتغير عالميا مثل اسعار الوقود مبينا ان المخابز ملتزمة بالاتفاق السابق منذ نحو عامين بالحفاظ على تسعيرة مادة الخبز الذي وضعته الحكومة والاسعار التي اعلنت عنها.

وتوصلت نقابة المخابز مؤخرا مع وزارة الصناعة مؤخرا لاتفاق لابقاء سعر مادة الطحين دون اية تغيير حتى نهاية عام 2020 من خلال ابقاء رسوم تصاريح العمل للزراعي بمبلغ 350 دينارا وتقديم دعم 4 دنانير على مادة الطحين للمخابز الحجرية وتمديد وقف تراخيص المخابز حفاظا على القطاع اضافة الى الحوافز التي ستقدم للقطاع. واشار الحموي الى ان وقف تمديد التراخيص المخابز حتى نهاية العام الحالي يأتي حفاظا على استمرارية القطاع الذي يعاني من ارتفاع الكلف التشغيلية بسبب تغيير الية الدعم التي قامت بها الحكومة مؤخرا وكانت الحكومة طبقت خ?ال وقت سابق قرار رفع الدعم عن الخبز حيث أصبح سعر كيلو خبز الكماج الكبير بدون تغليف 32 قرشا مقارنة مع 16 قرشا، وسعر كيلو خبز الكماج الصغير 40 قرشا بدلا من 24 قرشا، وخبز الطابون أو المشروح أو المنقوش أو الوردة 35 قرشا بدلا من 18 قرشا

وتدعم الحكومة الخبز بواقع 200 مليون دينار لضمان استمرارأسعار الخبز عند مستوى 16 قرشا للكيلو لحماية الطبقة الفقيرة والمتوسطة، حيث تستورد القمح ضمن عطاءات شهرية وتخزنها في الصوامع.

وبحسب دراسات، يقدر استهلاك الفرد من مادة الخبز بحوالي 90 كيلوغراما سنويا ما يعني ان الحكومة تقدم دعما بمقدار 16 قرشا، في حين تبلغ كلفة إنتاج الكيلو الواحد من الخبز حوالي 32 قرشا، وهي تتغير شهريا حسب أسعار القمح والكلف، ويبلغ عدد المطاحن العاملة في المملكة 14 مطحنة إضافة إلى أن عدد المخابز العاملة في كافة انحاء المملكة تبلغ 1700 مخبز، و يبلغ معدل الاستهلاك السنوي للقمح حوالي 960 ألف طن، أي ما يعادل 80 ألف طن شهريا.