فلسطين النيابية تواصل بحث دعم حملة العودة حقي وقراري
الوقائع الإخبارية : أكد رئيس وأعضاء لجنة فلسطين النيابية أن حق العودة من الحقوق الثابتة والراسخة والتي لا يمكن التنازل عنها أو التفاوض عليها، ولا تسقط أو تعدل أو يتغيّر مفهومها في أي معاهدة أو اتفاق سياسي.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته اللجنة اليوم الأربعاء لبحث موضوع حملة العودة "حقي وقراري"، بحضور رئيس لجنة فلسطين برابطة الكتاب والأدباء الأردنيين الدكتور رياض ياسين، والأمناء العامين للأحزاب السياسية، وعدد من ممثلي النقابات المهنية.
وقال رئيس "فلسطين النيابية" يحيى السعود: إن الهدف من هذه الحملة تكثيف الجهود مع كل المؤسسات الوطنية لجمع اكبر عدد من التواقيع على نص محدد باللغتين العربية والإنجليزية، رفضًا لتصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على الوضع القانوني المكفول دوليًا لحق العودة.
وأكد ضرورة تحشيد الجهود الوطنية لدعم هذه الحملة، والعمل على جمع مليون توقيع رافض لإسقاط حق العودة، باعتبارها قضية سياسية وإنسانية، تتطلب من الجميع بذل قصار الجهد لإرسال رسالة للعالم مفادها بأن القضية الفلسطينية راسخة في وجدان جميع العرب والمسلمين ولا يمكن تصفيتها بأي شكل من الأشكال.
بدورهم، أكد النواب سعود أبو محفوظ ومحمود الفراهيد وقيس زيادين أن حق العودة هو حق مقدس، يجب غرسه في نفوس أبنائنا، ويجب دعمه عبر الدفع باتجاه الصمود الفلسطيني وتعزيزه، وإشاعة ثقافة حق العودة، ورفض الوطن البديل والتجنيس، من خلال إعداد استراتيجية تشارك فيها جميع الفعاليات الوطنية.
ولفتوا إلى أهمية هذه الحملة في نشر الفكرة وتوليد قناعات لدى العالم بحجم الرفض الفلسطيني للتنازل عن حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية، قائلين أن الأردن وفلسطين توأمان وروحان في جسد واحد للدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكد ياسين أهمية إيجاد آلية واضحة ومحددة تضمن خطاب الثوابت الوطنية تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها حق العودة وتوسيع دائرة المشاركة الوطنية والشعبية لضمان انجاح حملة "حقي وقراري"، واستغلال كل المنابر المتاحة لضمان جمع أكبر عدد من التواقيع.
ورحب الحضور بفكرة هذه الحملة، داعين إلى تعميمها في مختلف أماكن النقاش والاجتماعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية عربيًا ودوليًا وتحويلها إلى قضية رأي عام دولي.