الطمع يوقع مواطنين في شباك الاحتيال الالكتروني
الوقائع الاخبارية :يتلقى الالاف من المواطنين بشكل يومي رسائل من جهات خارجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبريدهم الالكتروني، للتغرير بهم بايهامهم ان لهم مبالغ كبيرة في بلد ويحتاجون معلومات شخصية عن المرسل اليه.
ويقع البعض فريسة سهلة لعمليات احتيال، بدافع الطمع للحصول على الاموال بوقت قصير ويسعى الضحية الى ارسال مبالغ مالية للمحتال حتى تجري العملية مقابل ان يحصل على اضعاف ما سيدفعه،.
وانتشرت هذه العمليات خلال السنوات الاخيرة مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت والهواتف الذكية حيث اصبحت تصل الى كل منزل وكل افراد الاسرة الهدف منها الاحتيال بالدرجة الاولى.
وتلقت $ شكاوى من مواطنين حول رسائل وصلتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والايميلات الخاصة بهم تفيد بان لهم مبالغ كبيرة من اشخاص مجهولين و المطلوب الاتصال مع هذه الجهات وارسال الاسم كاملا وعنوان الاتصال الخاص وارقام الهواتف الخاصة بالمرسل اليه.
وتختلف أنواع الاحتيال حسب الزمن والطريقة والنوعية حيث ان اغلب طرق عمليات الاحتيال عبر الانترنت تكون في اطار اما تبرع لدول شهدت حروبا او تحويل مبالغ كبيرة للمرسل اليه بغية الاستثمار او الدعوة لزيارة او ربح جائزة كبرى.
ويؤكد رئيس هيئة تنظيم الاتصالات غازي الجبور ان الرسائل التي تصل المواطنين عبر الانترنت من اشخاص مجهولين هي رسائل وهمية تهدف الى عمليات احتيال بالدرجة الاولى.
ويشير الجبور الى ان هيئة تنظيم الاتصالات ترسل وبشكل مستمر رسائل نصية للمواطنين لتحذيرهم من الوقوع بهذه العمليات وعدم التعاطي مع هذه الرسائل نظرا لانها تهدف للتغرير بالمواطنين للاحتيال عليهم من خلال طلب معلوماتهم الشخصية.
ويتفق الخبير الاقتصادي مازن ارشيد مع ماذهب اليه الجبور ان الرسائل التي تصل المواطنين عبر وسائل الاتصال الاجتماعي والايميلات تقع ضمن عمليات احتيال.
وبين ارشيد ان تطور الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الاخيرة بشكل كبير ساهمت بانتشار وسائل الاحتيال مما كانت عليه في السابق حيث انها اصبحت تصل الى كل فرد من افراد الاسرة.
من جهته، أكد خبير الجرائم الإلكترونية قصي الجمّال ان عمليات الاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
وشدد على ضرورة الرقابة على الرسائل التي ترسل من بعض الجهات بهدف الاحتيال.
وأكد الجمال ضرورة تشديد الرقابة من هيئة تنظيم الاتصالات على الرسائل التي يتم ارسالها من بعض البلدان بهدف الاحتيال إضافة إلى تنبيه المواطنين بشكل مستمر عن عدم التعاطي مع هذه الرسائل