الفايز: الأردن سيقبى مدافعا عن قضية فلسطين العادلة

الوقائع الاخبارية :اصدر رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز اليوم بيانا صحفيا ، ضد المشككين بمواقف الأردن الوطنية والثوابت الاردنية تجاه القضية الفلسطينية والثوابت الاردنية.

واكد الفايز في البيان ان الاردن بقيادته الهاشمية صاحبة الشرعية الدينية والتاريخية، سيبقى وطن العز والشموخ والكبرياء ،مدافعا قويا عن قضايا امته، وعلى رأسها فلسطين وقضيتها العادلة، وحق شعبها في الحياة الحرة الكريمة، واقامة دولتهم المستقلة على التراب الفلسطيني.

وجاء في البيان ، انه ورغم التضحيات الكبيرة ، التي قدمها شعبنا الاردني الابي وقيادتنا الهاشمية الشريفة وجيشنا المصطفوي واجهزتنا الامنية ، لاجل فلسطين ودعم شعبها في رحلة كفاحه ونضاله من اجل التحرر، ودفاعا عن ثراها الطهور وقدسنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية فيها ، التي لا يستطيع ان ينكرها الا كل جاحد وحاقد، يخرج علينا اليوم من يشكك بالمواقف التاريخية للاردن وقيادته، مدعين ان قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية، هو مؤامرة على القضية الفلسطينية متناسين انه قرار رفضه الاردن ووقف ضده جلالة المغور له بأذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وذلك حفاظا على فلسطين وقضيتها ، ولم يستجب له الا تحت الضغط العربي، وللخروج من دائرة الاتهام بالسيطرة على القرار الفلسطيني.

واستهجن رئيس مجلس الاعيان في البيان ، اعتبار حديث البعض هذه الايام حول قرار فك الارتباط ومدى دستورية، انما يأتي باوامر وتوجيهات مراجع عليا بهدف تسهيل تمرير صفقة القرن.

وجاء في البيان وفق رئيس مجلس الاعيان ، ان ما يدعو للاسف هو انسجام بعض التحليلات، مع خطاب اليمين الاسرائيلي المتطرف ،انسجاما تدور حوله التساؤلات، وان كان شعبينا الاردني والفلسطيني يعرف حق المعرفة اسباب ودوافع خطاب اليمين الاسرائيلي المتطرف.

وقال الفايز بان على الجميع ان يدرك بان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، هو الصوت العربي الاقوى ويكاد الوحيد الذي يرفض صفقة القرن، ان كانت تمس ثوابتنا الوطنية وثوابت الشعب الفلسطيني رغم ان لا احد يعرف ماهية هذه الصفقة حتى اللحظة، وليعلم الجميع ان جلالة الملك الذي حمل القضية الفلسطينية، وجعلها في مقدمة اولوياته في مختلف المحافل الدولية ولقاءاته الرسمية، كان اول من رفض قرار الادارة الامريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، وهي تدرك تماما بان جلالته قاد حملة دولية رافضة لهذا القرار ومنددة به، وقد استطاع جلالته بحكمته وحنكته السياسية ، من انتزاع قرار للامم المتحدة يرفض قرار الادارة الامريكية اعتبار القدس عاصمة اسرائيليه ، كما ان لاءات جلالته الثلاث ” لا للوطن البديل ، ولا للتوطين ، والقدس خط احمر ” واضحة ولا تقبل التأويل او التحوير او المزايدة.

وقال رئيس مجلس الاعيان في بيانه، ان الاردن لم يساوم يوما على مواقفه الوطنية والعروبية مهما كان الثمن ،بل ارخص الدم الطهور لاجلها ودفاعا عنها ،وان قيادتنا الهاشمية ، لم تهادن يوما على قضية وطنية او قومية ، بل نذرت نفسها من اجل الوطن والامة ، واستمرت مسيرتها طاهرة يكللها الفخار والعز والكبرياء.

واضاف ” اننا نؤكد الجميع باننا في الاردن وبقيادتنا الهاشمية سنبقى نسعى ونوكد على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس ، ولن يستطيع احد التفريط بهذا الحق العربي الفلسطيني الابدي بفلسطين ” .