"صفقة القرن": حل الدولتين وإبقاء الوضع الحالي بالحرم الشريف تحت إشراف الأردن
الوقائع الاخبارية : في محاولة بائسة من قبل البعض لتسويق وترويج صفقة القرن و قبيل ساعات قليلة من إعلانها، قالت مراسلة "العربية” و”الحدث” في واشنطن انها حصلت على معلومات حصرية من مصدر مقرب من فريق السلام المطلع على خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، المرتقب إعلانها، اليوم الثلاثاء، والتي سميت بـ”صفقة القرن” وأحاطتها السرية التامة على مدى 3 سنوات.
المعلومات تفيد أن الخطة تتضمن حل الدولتين.. دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.كما ستبقي الخطة على الوضع الحالي والخاص بالحرم الشريف تحت إشراف المملكة الأردنية الهاشمية.
وتأتي هذه المعلومات التي تنفرد بها قناتا "العربية” و”الحدث” قبل ساعات من إعلان الخطة الكاملة، والتي عمل عليها فريق السلام بقيادة مستشار الرئيس ترمب، جارد كوشنر، حيث من المتوقع أن يعلن عنها الرئيس ترمب في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء من البيت الأبيض.
لخطة بحثها ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخصمه الانتخابي زعيم حزب "أبيض أزرق” بيني جانتس، ولم يناقشها مع الفلسطينيين، الذين يستعدون ليومي غضب اليوم وغداً، رفضاً للخطة.حيث أعلنت السلطة الفلسطينية رفضها لـ”صفقة القرن”، وحثت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي على مقاطعتها.
وكانت مصادر "العربية.نت” و”الحدث.نت” أفادت أن ما سيدلي به الرئيس ترمب هو اعتراف الإدارة الأميركية بـ”الأمر الواقع” وبـ”ضم الأراضي للحاجة الأمنية لإسرائيل”، تزامناً مع بدء مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما أكدت المعلومات أن الإدارة الأميركية ستقبل بضم إسرائيل للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتعتبر أن "الأمر الواقع” الذي فرضه الإسرائيليون منذ احتلال الضفة الغربية لا رجعة فيه.
يُذكر أن الإدارة الأميركية مهّدت لهذا الاعتراف منذ أسابيع عندما أعلن وزير الخارجية، مايك بومبيو، أن إدارة ترمب لا تعتبر المستوطنات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي، وقال يوم 18 نوفمبر 2019 إن الإعلان الأميركي "يعترف بالواقع على الأرض”.
كما أكدت المعلومات أيضاً لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، من شخصيات اطلعت بشكل مباشر أو غير مباشر على "صفقة القرن”، أن إدارة ترمب ستعترف أيضاً بانتشار إسرائيلي دائم على الحدود مع الأردن، أو ضم "غور الأردن”، لأنه ضروري لضمان أمن إسرائيل.