سفيرة الاتحاد الأوروبي في عمّان : حقوق الإنسان في الأردن أولوية لنا
الوقائع الإخبارية : أعلنت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في عمّان السفيرة ماريا هادجيثيودوسيو، اليوم الأربعاء، أن الأوروبيين يتطلعون لتطوير الشراكة مع الأردن للسنوات السبع المقبلة، غير إنها أكدت أن الاتحاد الأوروبي سيستمر بالدفاع عن حقوق الإنسان في المملكة وهي "أولوية لنا ، لكن لسنا من يضغط على الأردن في هذا الاتجاه" .
وقالت هادجيثيودوسيو في محاضرة نظمها نادي روتاري عمّان كوزموبوليتن بحضور رئيسة النادي غادة الفانك ، أن " شراكتنا مع الأردن ستمتد من العام الحالي وحتى 2027 في مجالات الاستقرار الاقتصادي، وحماية البيئة وحقوق الإنسان ، والمواصلات والإصلاح الإجتماعي ".
وتحدثت هادجيثيودوسيو عن التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة، وعن متانة العلاقات مع الأردن الذي يربطها مصالح متبادلة، أهمها السلام والاستقرار وتطوير التعاون الاقتصادي في المنطقة.
وقالت : "نحن دوماً على ثقة من دور الأردن في هذا المجال، وفتح باب الحوار على مستوى عال للحفاظ على استقرار المنطقة ".
وأضافت : أن الأردن والإتحاد الاوروبي "وقعا اتفاقية إقامة منطقة تجارة حرة بين الجانبين، وتهيئة إطار شامل للتعاون السياسي والإجتماعي والمالي وزيادة النمو الاقتصادي. واتفاقية ثانية (سياسة الجوار الأوروبي) وهدفها خلق سياسة للشراكة الطموحة مع البلدان المجاورة، حيث تتيح للدول المجاورة للإتحاد الأوروبي فرصة الحصول على حصة في السوق الداخلي للإتحاد وتمهد الطريق للمزيد من التكامل والتحرير الإقتصادي، وذلك مقابل إحداث تقدم فعلي في هذه الدول والتطبيق الفعال للإصلاحات السياسية والاقتصادية والمؤسسية ".
وأكدت السفيرة هادجيثيودوسيو أن الإتحاد الاوروبي " يتطلع إلى اتفاقيات تعاون متبادلة وتطوير العلاقات الدبلوماسية، والحفاظ على الأمن الدولي، والتوعية بالتغير المناخي، والتطور الرقمي. ولكن سنستمر باالدفاع عن حقوق الإنسان ".
ولفتت إلى أن الأردن " يحترم القوانين الدولية ويحارب الإرهاب، ويؤمن بالحوار ليعمل السلام".
وأكدت أن هناك ثلاثة محاور نركز عليها (في الاتحاد الأوروبي ) مع الاردن وهي : اولى أولوياتنا مساعدة الأردن للتطور الاقتصادي، والتطور المناخي، وفتح فرص عمل ، ثم التنمية البشرية لتطوير التعليم، ومساعدة الشباب والإناث، وأخيرا التعاون المتبادل بخصوص الأزمة السورية ".
وأضافت أن الإتحاد الأوروبي "يقدر دور الأردن لجهوده في استضافة اللاجئين وتزويدهم بالوظائف والتعليم".
وأكدت هادجيثيودوسيو أن الإتحاد الأوروبي يدعم موقف الأردن، في موضوع حل الدولتين , وكذلك ندعم جهوده لحل المشكلة الفلسطينية، ودور الأردن في الوصاية على المقدسات (الإسلامية والمسيحية ) في القدس.
ووصفت موقف الأردن بأن " له احترامه" .
وأكدت أن الإتحاد الأوروبي " يدعم الأردن في جهوده لحل المشكلة الفلسطينيه، ودوره في الوصاية على المقدسات (الإسلامية والمسيحية) في القدس.
وحول المساعدات والإصلاح قالت سفيرة الإتحاد الأوروبي إننا "نعمل مع الحكومة الأردنية بعدة برامج، وحقوق الانسان أولويه لنا، ولسنا من يضغط على الأردن بهذا الاتجاه، بالعكس الأردن ملتزم دوليا بإصلاحات وحقوق الإنسان وجلالة الملك تحدث مرارا عن خطوات إصلاحية، ولكن لا نربط هذه بالمساعدات، لكن ندعم الاردن ليحقق هذه الأهداف المشتركة والتي نوافق عليها سويا".