الوقائع الاخبارية :بدء ضخ الغاز الإسرائيلي إلى الأردن في الأول من كانون الثاني / يناير 2020 بموجب اتفاق، قيمته 10 مليارات دولار لمدة 15 عاما، مع شركة نوبل إنيرغي لتوريد الغاز من حقل ليفياثان البحري.

ولكن بعد الإعلان عن "صفقة القرن" بدأ الحديث، مرة أخرى، عن ضرورة إنهاء عقد اتفاقية الغاز.

وكشفت خبيرة في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، ماريا محموتوفا، وفق تقرير لوكالة "سبوتنيك"، من أين يمكن للأردن شراء الغاز.

وقالت الخبيرة:" هناك بدائل بالطبع، إذا أنهت الأردن الاتفاقية المبرمة مع إسرائيل لشراء الغاز، فلن تبقى بدون موارد للطاقة. هناك بديل للغاز الإسرائيلي، رغم أن إسرائيل تُعتبر المورد الأهم للغاز بالنسبة للأردن".

وتابعت بقولها: "من الناحية الاقتصادية، يعد شراء الغاز من إسرائيل للأردن مفيدًا للغاية، ولكن التغييرات السياسية يمكن أن تؤدي إلى انهاء العقد. وفي هذه الحالة، يمكن للأردن شراء الغاز من قطر أو مصر".

وبينت ماريا محموتوفا إن الغاز المصري يمكن أن يكون البديل الأفضل والأوفر، لكن أولا، يحتاج الجانب المصري إلى إعادة مد خط الأنابيب قبل توريد الغاز إلى الأردن. وبسعر لن يختلف كثيرا عن سعر الغاز المستورد من "إسرائيل".

وتابعت بقولها: "بالنسبة لاستيراد الغاز من قطر ستتمكن الأردن من الحصول فقط على الغاز الطبيعي المسال، لأنه لا يوجد خط أنابيب بين الدولتين، وسيكون أكثر تكلفة من الغاز الإسرائيلي أو المصري بسبب الخدمات اللوجستية وطريقة التسليم".