ولي العهد يشارك في مؤتمر تيك وادي في "السيليكون فالي"

الوقائع الاخبارية :يشارك سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في مدينة سان فرانسيسكو اليوم الخميس، بأعمال مؤتمر تيك وادي السنوي 2020، الذي يقام في منطقة "السيليكون فالي"، والتي تعد حاضنة لأكبر شركات التكنولوجيا في العالم.

ويلقي سمو ولي العهد الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بحضور ٤٠٠ ممثل عن شركات عالمية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في إطار سعي سموه لتعزيز دور الشباب العربي، وإبراز دور الأردن الرائد في هذا القطاع، الذي يعد من أكثر القطاعات الحيوية في توفير فرص العمل للأردنيين.

ويحظى الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأهمية كبيرة في الأردن، لما له من أثر في توفير فرص عمل لخريجي الجامعات في تخصصات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذين بلغت نسبتهم العام الماضي 22 بالمائة من إجمالي عدد الخريجين.

ويعقد سمو ولي العهد عددا من اللقاءات على هامش انعقاد المؤتمر، الذي تنظمه منظمة تيك وادي، والتي تأسست في عام 2006، كمجتمع تكنولوجي لرواد التكنولوجيا والأعمال الأمريكيين من أصول عربية بهدف إبراز دور الشباب العربي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وكان سموه التقى، أمس الأربعاء، عددا من الرياديين الأردنيين المشاركين في المؤتمر، حيث عبر سموه عن اعتزازه بما يقدمه الرياديون الأردنيون من إنجازات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن الكفاءات الأردنية تساهم بتشكيل المشهد التكنولوجي العالمي.

وقام سمو ولي العهد بزيارات لمجموعة من الشركات الرائدة في قطاع التكنولوجيا، منها شركة ميكسد دايمنشنز الأردنية، حيث أشاد سموه بالدور الريادي الذي تقوم به الشركة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد.

كما زار سموه مقر شركة فيسبوك، حيث التقى مع نخبة من الشباب العرب العاملين فيها، ومدير العمليات التنفيذي للشركة، واطلع على آخر التطورات التي تشهدها وسائل التواصل الاجتماعي.

ولفت سمو ولي العهد، خلال اللقاءين، إلى أن الأردن لطالما شهد نهضة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات المرتبطة بها، خصوصا في مجالات الابتكار، وصناعة المحتوى، مؤكدا أن المملكة أصبحت مركزا لتصدير منتجات الملكية الفكرية إلى دول المنطقة والعالم.

يشار إلى أن الأردنيين يمثلون 27 بالمائة من أفضل الرياديين والمبدعين في العالم العربي، رغم أنهم يشكلون فقط ثلاثة بالمائة من سكانه.