الاردن والكويت يؤكدان مركزية القضية الفلسطينية
الوقائع الاخبارية :أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير خارجية دولة الكويت الشقيقة الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح اليوم حرص البلدين الشقيقين على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للحفاظ على الوتيرة العالية للتطور الذي يشهده التعاون في جميع المجالات.
وشددا خلال محادثات رسمية أجرياها في الكويت على تاريخية العلاقات الأخوية الاستراتيجية بين المملكة والكويت وعلى رحابة آفاق توسعة التعاون وتعميق التنسيق والتشاور تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأكد الصفدي والشيخ أحمد أن البلدين الشقيقين يعملان وفق خريطة طريق واضحة لزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي والتعليمي بما يحقق المصلحة المشتركة، واتفقا على بدء التحضير لاجتماعات اللجنة العليا التي يرأسها الوزيران لعقدها هذا العام في الكويت حيث عقدت اللجنة السابقة اجتماعاتها في عمان العام الماضي.
وثمّن الصفدي الدعم الذي تقدمه دولة الكويت الشقيقة لمساعدة المملكة على مواجهة التحديات الاقتصادية وشكر نظيره على الرعاية التي يحظى بها حوال ٦١ ألف مواطن أردني مقيمين في الكويت الشقيقة.
واستعرض الوزيران التطورات الإقليمية وسبل التعامل معها بما يسهم في حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكدا مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية لحلها على أساس حل الدولتين وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدّد الصفدي والشيخ أحمد على ضرورة خفض التصعيد في الخليج العربي وقيام العلاقات الإقليمية على مبدئي حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
كما أكدا أهمية حماية أمن العراق الشقيق واستقراره واحترام سيادته ووقوف الأردن والكويت إلى جانبه في مسيرة إعادة الإعمار والبناء.
وشدّد الصفدي والشيخ أحمد على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ أمن سوريا ووحدتها وتماسكها.
واتفق الوزيران على إدامة التشاور لتنسيق المواقف إزاء القضايا والتحديات الإقليمية.