الخوالدة: هل استمرار هكذا حال يرضي أي منا بأي حال!

الوقائع الاخبارية :قال الدكتور خليف الخوالدة في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

أعلن دولة رئيس الوزراء د. عمر الرزاز وضمن الحزمة الاقتصادية الثانية بتاريخ ١٨/ ١١/ ٢٠١٩ عن دمج عدة مؤسسات وأن الدفعة الثانية خلال شهر من ذلك التاريخ.. هذا ما قيل آنذاك.. لكن واقع الحال يشير إلى عدم حدوث أي دمج فعلي لغاية الآن.. فكل ما في الأمر عبارة عن إعلان وقرار أولي لم يتحقق بعد..

هذا الأمر، وأقصد دمج المؤسسات، أمر حساس جدًا يتطلب السرعة في التنفيذ لكيلا تُترك المؤسسات في حالة تعطل وإرباك.. وهي للأسف كذلك..

ناهيك عن القفز إلى "الرقمية" دون قوامها الأساس "الإلكترونية" كمن بنى سقفا دون أعمدة ولا أساس.. وملف "اللامركزية" الذي تاه بين مختلف المفاهيم والاجتهادات.. والشؤون البلدية لبست ثوبًا ليس بثوبها الأساس "الإدارة المحلية" التي هي نهج حكم شامل وليس عمل بلدي وتنمية وخدمات..

غيرنا الأسماء ولكن الواقع قد تراجع بدلا من أن يتقدم.. واليوم بتنا ندعو يا ليته بقي على الأقل كما كان..

وغدونا نشهد اختلاطًا في الأدوار.. إذ يقوم أشخاص بأدوار ويتصدوا لأعمال تجعلنا للوهلة الأولى نخالهم من سلطة ما وإذا بهم من غيرها.. هذا بالإضافة إلى التهافت على ما يخدم مصالح الأشخاص..

صغير الأشياء يحدث كركبة وإرباكا فما بالك بالأعظم منها..

هذه مجرد أمثلة وحالات طفحت على الخاطر فجاءت على البال..

صدقوني لم أُبالغ أبدا.. ولكنني لا أستطيع أن أُغمض عيني وأسكت عن أي عوار.. مهما كلفني الأمر ومهما قيل..

لا ادري هل استمرار مثل هكذا حال يرضي أي منا بأي حال!..