حركت مقعدها في الطائرة .. فتعرّضت لما لا يصدقه عقل
الوقائع الاخبارية :تعرضت الأميركية ويندي ويليامز من ولاية فيرجينيا، إلى موقف غريب ومبالغ فيه من مسافر على متن طائرة، ثم تجاهل غير مفهوم من قبل شركة الطيران.
ويليامز اعترفت أنها شعرت بالخوف من الموت بسبب تصرفات الراكب الذي كان يجلس خلفها، بحسب تقرير لشبكة "سي أن أن"، أمس الثلاثاء.
ونشرت ويليامز، التي يبدو أنها في الخمسينيات من عمرها، مقطع فيديو يظهر الراكب يتكأ على مقعدها ويقوم بهزه مرارا بقبضته، مشددة على أن "الأسوأ في الأمر" لم يظهر في الفيديو.
ووقعت الحادثة أواخر كانون الثاني الماضي خلال رحلة جوية داخلية في الولايات المتحدة.
وقبل أن يبدأ التصوير، كان الراكب الجالس خلف ويليامز يضرب مقعدها.
وأشارت إلى أنها حاولت لفت اهتمام مضيفات الطائرة بشأن تصرف الراكب، إلا أنهن لم يعرنها أي اهتمام.
وقد ظنت أن تصوير ما يفعله ربما يكون الحل الوحيد الذي يدفعه إلى إيقاف تصرفاته.
وبدأت القصة عندما أمالت ويليامز ظهر مقعدها قليلا للخلف لتريح جسدها، وهو أمر متاح ومسموح به خلال معظم وقت الرحلة، لكن الجالس خلفها طلب منها تعديل وضع المقعد من أجل أن يتمكن من تناول الطعام بسهولة.
وبعدما أتم وجبته، أعادت ويليامز المقعد إلى وضعه السابق، فاستشاط الراكب غضبا وبدأ في هز مقعدها باستمرار، وازعاجها.
وأشارت ويليامز إلى أنها حاولت لفت اهتمام مضيفات الطائرة بشأن تصرف الراكب، إلا أنهن لم يعرن اهتماما، بل قامت إحداهن بمنح الراكب شرابا مجانيا وأعطت ويليامز إخطارا بأن سلوكها "ربما ينتهك القانون الفيدرالي".
وعلقت ويليامز قائلة "لقد كان الأمر صادما".
ولم ينته الأمر عند هبوط الطائرة، إذ سبب ما جرى لها آلاما شديدة، مما اضطرها إلى التغيب عن العمل أيام عدة وزيارة الطبيب، وقالت "أصبت بصداع فظيع لمدة أسبوع".
وفي وقت لاحق، قالت شركة "أميركان إيرلاينز" إنها على علم بالقضية وتبحث فيها، مؤكدة أن سلامة ركاب الشركة على رأس أولوياتها.