كاتبة تتهم ترمب باغتصابها: يحاول تأخير الدعوى و«إخفاء الحقيقة»

الوقائع الاخبارية :قال محامو امرأة تتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب باغتصابها في تسعينيات القرن الماضي أمام محكمة أمس (الثلاثاء) إنه يحاول «إخفاء الحقيقة» عبر تأخير دعوى التشهير وعرقلة جهودها للحصول على الحمض النووي الخاص به، وفقاً لتقرير نشرته مجلة «التايم» الأميركية. وطلب محامو ترمب من المحكمة تأجيل القضية التي رفعتها الكاتبة إي. جان كارول إلى أن تقرر المحكمة العليا في نيويورك ما إذا كان من الممكن مقاضاة الرئيس الحالي في محاكم الولاية. وينفي ترمب ادعاء كارول التي تقاضيه لقوله إنها تكذب. وقالت روبرتا كابلان محامية كارول أمس في أوراق قدمت للمحكمة: «ترمب، من جانبه، بذل كل ما في وسعه لمنع ظهور الحقيقة». وكانت كارول حتى وقت قريب كاتبة في مجال الاستشارات بمجلة «إيل». وأنهت المجلة عقدها معها في ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لأوراق المحكمة. وقالت كارول إن العديد من القراء تجنبوا طلب الاستشارات منها بعد أن وصفها الرئيس بأنها كاذبة. وزعمت كارول العام الماضي أن ترمب قام باغتصابها في التسعينيات بعد أن صادف الاثنان بعضهما بعضاً في متجر فاخر بمدينة مانهاتن الأميركية. وأكد ترمب أن كارول «تكذب تماماً» بهدف بيع كتاب نشرته العام الماضي. وقال إنه لم يقابلها أبداً، رغم وجود صورة عام 1987 تجمع الاثنين في حدث اجتماعي. وقال ترمب إن الصورة تظهره وهو يقف في طابور ليس أكثر. وتسعى كارول إلى الحصول على عينة من الحمض النووي الخاص بترمب لمعرفة ما إذا كانت تتطابق مع مادة على فستان تقول كارول إنها كانت ترتديه أثناء وقوع الحادثة المزعومة، ولم يتم غسله ولم ترتدِه مجدداً بعد ذلك.