كيف يؤثر "كورونا" على اسعار النفط والذهب عالمياً...ومن يقف وراء التلاعب بالأسعار؟!

الوقائع الإخبارية : تتأثر اسعار النفط والذهب بالعادة بالعديد من الاحداث العالمية المرتبطة بالاحداث السياسية والاقتصادية والصحية التي تعصف بأهم الاقتصادات العالمية في العالم و أقواها، كدول الاتحاد الاوروبي والصين وروسيا و أمريكا وغيرها من الدول ذات التأثير المباشر على اسعار النفط، كالسعودية والكويت وقطر غيرها من الدول المثدرة للنفط والغاز الطبيعي حول العالم.
فايروس "كورونا" كان له نصيب من التأثير على اسعار النفط حول العالم، اذ انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة 21 فبراير/ شباط 2020، وكثفت بيانات ضعيفة من آسيا وزيادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا الضبابية حيال التوقعات الاقتصادية في حين بدا منتجون رئيسيون للخام أنهم ليسوا على عجلة من أمرهم لخفض الإنتاج.
وكان لفايروس كورونا نتائج سلبية على أسهم شركة أرامكو السعودية النفطية، اذ فقد سهم مجموعة أرامكو النفطية السعودية العملاقة معظم المكاسب التي حققها منذ إدراجه في سوق المال المحلية في ديسمبر الفائت في اكتتاب بارز، مع انخفاض أسعار النفط وسط تصاعد القلق من فيروس كورونا المستجد.
وتراجع الطلب على الطاقة في الصين، حيث منعت السلطات ملايين الأشخاص من الخروج من منازلهم لمنع انتشار الوباء، مع ظهور تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي المعتمد على اقتصاد البلد الآسيوي العملاق.
وتراجع خام برنت 1.65 دولار بما يعادل 2.6 بالمئة إلى 57.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 1442 بتوقيت جرينتش، وهبط الخام الأمريكي 1.25 دولار أو 2.3 بالمئة إلى 52.63 دولار للبرميل.
و كان لتأثير فايروس كورونا على اسعار النفط والذهب أن أثار تساؤلات حول السر وراء التحكم بأسعار النفط والذهب عالمياً ومن يقف وراءها في العالم؟! ولماذا يتم التحكم بأسعار النفط بأمور تتعلق بأمور صحية.
اذ تتأثر اسعار النفط والذهب بالعديد من الاحداث العالمية، وقد تتأثر لمجرد تصريحات صحفية تصدر عن دول ذات تأثير على الاقتصاد العالمي، اذ لا يزال كورونا يتصدر المشهد عالمياً، ومع ازدياد انتشاره وتخطيه الحدود بين الدول يواصل كورونا تأثيره المباشر على اسعار النفط والذهب، اذ أنه من المعروف اقتصادياً ان اسعار الذهب ترتفع عالمياً اذا انخفض النفط، والعكس صحيح.