مهرجان حاشد في الزرقاء لدعم مواقف الملك
الوقائع الإخبارية : نظم تجمع شباب "كلنا الملك" مهرجاناً حاشداً في مخيم الزرقاء تأييداً ودعماً ومساندةً للمواقف العروبية والإسلامية التي اتخذها جلالة الملك عبد الله الثاني في رفضه لصفقة القرن ومطالبه المستمرة بحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على تراب فلسطين.
وقال المتحدث باسم تجمع هيئة "شباب كلنا الملك" عماد الطيراوي، إن الهيئة تشكلت في ظل الظروف الوطنية والإقليمية والدولية الراهنة، إننا نحيي مواقف القيادة الهاشمية بالدفاع عن القبلة الأولى للمسلمين ومسرى النبي الكريم، مؤكدا التفاف الأردنيين حول قيادتهم في رفض التوطين وأي تغيير في معالم القدس الشريف.
وأكد رئيس بلدية الزرقاء رئيس تيار زرقاء نظيفة بأيدي نظيفة المهندس عماد المومني ان رؤية الملك تحظى باحترام في المحافل الدولية نتيجة السياسات الداعمة لسلام عادل وشامل يضمن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف .
ولفت رئيس لجنة خدمات مخيم الزرقاء الدكتور عبد اللطيف الشربيني، الى ان الأصوات الأردنية والعروبية الشريفة تتعالى رافضة للخطة الأميركية للسلام، غير آبهة للمؤامرات ورافضة لأي تسويات مذلة، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب المركزية.
من جهته، أكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتورأحمد عليمات ان الهاشميين تعرضوا لمؤامرات ومكائد على مر التاريخ كما تعرضت فلسطين المحتلة، داعياً الى دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وأوضح ان الموقف مع جلالة الملك عبد الله الثاني عقائدي شرعي ديني باعتباره صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وهي وصاية تلقى التأييد من كل مسلم وعربي حر، منبها الى أهمية اليقظة والحذر من الفتن التي تعتبر إحدى أساليب الصهاينة.
وأكد رئيس نادي الزرقاء المهندس صالح الغويري أن أبناء محافظة الزرقاء يتابعون مساعي جلالة الملك عبد الله الثاني الرامية لاستقرار الوطن رغم الصعوبات السياسية والاقتصادية التي تواجه الأردن.
وتحدث أشرف أبو سمرة خلال كلمته باسم نادي العودة في الزرقاء ان الخطة الأميركية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ومصادرة حق العودة وضم غور الأردن، مشيرا إلى أن الخطة مرفوضة باعتبارها تهديدا للمصالح الأردنية والفلسطينية على حد سواء.
ولفت الى ان لاءات الملك الثلاثة التي ترفض التوطين والوطن البديل وأي تغيير في معالم القدس هي ثوابت للأردنيين والفلسطينيين وشرفاء العرب الذين يدعمون إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.