"قروض الإسكان"...اهتمام ملكي برفاق السلاح
الوقائع الإخبارية : اعتبر متقاعدون عسكريون المكرمة الملكية التي أمر بها جلالة الملك عبدالله الثاني بصرف قروض الإسكان العسكري لـ 600 متقاعد عسكري دليلا واضحا على الاهتمام الملكي بتحسين أوضاعهم والسعي لتأمين حياة كريمة لهم.
وكان جلالة الملك وجه بدعم صندوق الاسكان العسكري لضباط الأمن العام المتقاعدين ايمانا من جلالته بدورهم الكبير في خدمة الوطن وأمنه ولما قدموا من جهود وتضحيات اثناء فترات خدمتهم.
وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية قرر مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة المباشرة بصرف مستحقات الاسكان العسكري لـ 600 ضابط متقاعد تصرف بشكل عاجل واستثنائي ولمرة واحدة اعتبارا من الأول من آذار (مارس) حيث سيتم صرف 500 قرض لضباط الأمن العام المتقاعدين و50 قرضا لضباط الدفاع المدني المتقاعدين و50 قرضا لضباط قوات الدرك المتقاعدين.
رئيس مكتب متقاعدي الأمن العام في محافظة الكرك العميد المتقاعد عمر الخرشة، أشار إلى أن المتقاعدين تلقوا خبر المكرمة ببالغ الفرح والسرور خاصة وأن قروض الاسكان للمتقاعدين جاءت بتدخل شخصي من جلالة القائد الأعلى، مشيرا الى أن المكرمة تنصف متقاعدي الأمن العام.
وبحسب الخرشة فإن الملك حاضر دوما مع أبنائه المتقاعدين كونهم الرديف والداعم لإخوانهم في القوات المسلحة والأمن العام.
الخبير الأمني والعقيد المتقاعد الدكتور بشير الدعجة يرى أن المكرمة إشارة ورسائل ملكية صريحة وجلية باهتمام جلالته بالمتقاعدين العسكريين وأن مشاكلهم وهمومهم واحتياجاتهم هي محط اهتمامه ومن أولى أولوياته وهي إشارة صريحة للحكومة لزيادة اهتمامها بالمتقاعدبن والبحث عن سبل ووسائل جديدة لخدمتهم وتلبية احتياجاتهم وحل مشاكلهم.
ويضيف، هذه مكرمة جديدة يضيفها القائد ورفيق السلاح للعسكريين بشكل عام والمتقاعدين بشكل خاص، فالمكارم الملكية لرفاق السلاح مستمرة، ودائما جلالته يبحث ويستنبط حلولا للمتقاعدين والعاملين وكان آخرها الزيادة المالية التي شملت كافة فئات العاملين والمتقاعدين، مشيرا ايضا الى رفع التأمين الصحي لأبناء العسكريين العاملين والمتقاعدين.
وقال، جلالة الملك يدرك تماما – وهو الجندي- انه يجب رد الجميل للمتقاعدين العسكريين الذين افنوا زهرة شبابهم وربيع أعمارهم في الذود عن الوطن والمواطن وقدم الكثير منهم روحه ودمه فداء لهم.. وهذه التضحية التي يعرفها جلالته لا يعادلها رد جميل مهما قدمت لهم من ميزات وعناية واهتمام، لذلك فإن الملك يجهد ليلا ونهارا لتوفير سبل العيش الكريم لهم ولعائلاتهم.
وقد كان لاستحداث إدارة تحمل اسم "إدارة شؤون المتقاعدين العسكريين” ترجمة لاهتمام الملك بهذه الشريحة الغالية من أبناء الوطن سيلمس المتقاعدون ما تقدمه لهم من خدمات وستكون بمثابة بيتهم وملاذهم الآمن عند الحاجة لخدماتها.
الرائد المتقاعد بسيل محمد من جهاز الأمن العام أكد أن اللفتة الملكية دعم حقيقي للمتقاعدين العسكريين، مؤكدا ان إعطاء 600 متقاعد الاسكان العسكري يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد.
واضاف، ان دعم صندوق الاسكان العسكري للمتقاعدين هو دلالة واضحة على حفظ الدور الذي قدمه المتقاعد العسكري في حياته العسكرية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وعدم نسيان تضحياتهم.
النقيب باسم عبد المجيد اسماعيل قال، إن اللفتة الملكية بدعم صندوق الاسكان العسكري ستساهم في تسريع حصول المتقاعدين العسكريين من كافة الصنوف على المبالغ المالية المستحقة، مشيرا الى ان هذا يبعث الراحة والطمانينة في نفوس المتقاعدين العسكريين.
الملازم الأول المتقاعد فوزي المدادحة قال، إن الاسكان العسكري يعتبر صمام امان للمتقاعدين عسكري، مشيرا إلى أن توجيهات الملك لدعم صندوق الإسكان العسكري تؤكد المكانة المهمة التي يحظى بها المتقاعدون العسكريون لدى جلالة الملك.