شكوى من نقص الأدوية في مستشفى فيصل .. و«الصحة» توضح

الوقائع الاخبارية :ما زال المواطنون يشكون نقص الأدوية في مستشفى الامير فيصل (ياجوز) خاصة مرتفعة الثمن.

ورفع الاهالي شكوى لوزير الصحة مطالبين بضرورة حل مشكلة نقص الأدوية بالسرعة الممكنة، وقالوا ان ما يزيد عن مئة صنف من الأدوية ما زالت غير موجودة في المستشفى الذي يعتبر من اكبر المستشفيات في المملكة ويراجعه يوميا ما يزيد عن الفي مراجع.

واستغرب الاهالي استمرار نقص الادوية في المستشفى الذي يخدم ما يزيد عن مليون مواطن هم سكان لواء الرصيفة والمناطق المجاورة له.

وطالبوا بحل عاجل وسريع للمشكلة كون المستشفى يقع في منطقة من بؤر الفقر ولا يستطيع سكانها ان يشتروا الأدوية على حسابهم الخاص لارتفاع الأسعار.

وقالوا انهم راجعوا وزارة الصحة والنواب ومجلس المحافظة وطالبوا بحل المشكلة التي تتكرر بين الفينة والاخرى. وأضافوا: لا يعقل ان يبقى وضع الادوية في مستشفى فيصل على ما هو عليه حيث تتكرر عمليات نقص الادوية والمعدات الطبية باستمرار دون ان يكون هناك اهتمام من قبل وزارة الصحة.

من جهته بين مدير الشؤون الصحية لمحافظة الزرقاء الدكتور محمد الطحان ان هناك نقصا في بعض انواع الأدوية.

وبين ان النقص حاصل في الادوية غير الاساسية وان أدوية الامراض المزمنة متوفرة في المستشفى ولكن النقص حاصل في الأدوية الثانوية.

وقال لـ الرأي: لقد قمنا بتأمين بدائل لمعظم الأدوية التي حصل فيها النقص ولكن المواطنين لا يرغبون باستخدام بديل الدواء وهي يريدون الدواء نفسه.

وأشار الى اهتمام وزير الصحة الذي اصدر توجيهاته لإدارة المستشفى بصرف الأدوية غير الموجودة من خلال التأمين الصحي.

وكانت لجنة الصحة والبیئة النیابیة برئاسة النائب الدكتور محمد العتایقة خصصت جلسة خاصة الاسبوع الفائت لمناقشة موضوع نقص الأدویة في المستشفى.

وقال العتایقة خلال الجلسة إن هناك نقصا في المستشفى شمل 78 صنفا من الدواء، وعلى رأسها أدویة أمراض القلب والنفسیة التي یتسبب نقصها بانتكاسات للمریض، مشیرا إلى وجود خلل في عملیات تزوید المستشفى بالأدویة.

و طالب بتزوید جمیع مستشفیات الأطراف بالأدویة، وخصوصا للأمراض المزمنة، والتأكد من وجودها قبل حدوث النقص فیها