السعودية...فتح ملف اختطاف جديد يعود إلى 47 عاما!

الوقائع الإخبارية : فتحت حادثة العثور على ثلاثة شبان في السعودية كانوا اختطفوا قبل أكثر من 20 عاما، ملفات وصفت بالمسكوت عنها، حيث ظهرت سيدة قالت إنها اختطفت قبل 47 عاما.

وذكرت صحيفة "عكاظ"، أن سيدة من مدينة الطائف أبلغتها بأن امرأة، اختطفتها قبل 47 عاما من أحد مستشفيات الطائف.

وأفادت السيدة بناء على معلومات استقتها من معارفها في الأسرة، بأنها ولدت في عام 1974، وأن امرأة أخذتها "وتولت تربيتها مع زوجها في مكة وتسجيلها باسمهما".

وتقول التفاصيل إن المرأة الخاطفة كانت في الأربعينيات من عمرها، وكانت تعاني من العقم.

وروي أيضا أن السيدة المختطفة حين دخلت في صغرها إلى المدرسة "تعرضت للتنمر والتلميحات بسبب اختلاف لونها عمن ادعيا أنهما أبواها، وبلغ التجريح بالبعض إلى نعتها بأوصاف عنصرية".

وروت هذه السيدة أنها حين بادرت بسؤال المرأة التي ربتها عن نسبها بعد أن ساورتها الشكوك ثارت ثائرتها "ووضعت الفلفل الحار في فمي وأنا طفلة حتى لا أعاود طرح الأسئلة والشكوك.. كنت صغيرة وكبرت وسلمت أمري لله وتزوجت وانتقلت إلى مدينة أخرى مع زوجي وأنجبت أطفالا".

وقصت السيدة أن تلك المرأة التي تولت تربيتها رحلت "ولحق بها زوجها، وظل السر الكبير دفينا معهما".

هذا الأمر، دفع السيدة إلى "سؤال الأقارب والمعارف وكبار السن عمن تكون، وأجمع من سألتهم أنهما جاءا بها من مستشفى بالطائف، وأن والدتها الحقيقية امرأة من البادية".

وأبلغوها أيضا أن المرأة التي ربتها "يغلب على طبعها الشدة والتكتم وظلوا يتحاشونها".

وكشفت هذه السيدة عن مواجعها، مشيرة إلى أنها "قضيت نصف عمري مع والدين لا علاقة لي بهما ولم يبرئا ذمتهما ويخبراني بحقيقتي".

وعن سبب صمتها طوال سنوات، على مضض من شكوكها، قالت إن "كشف قضايا المواليد بالمنطقة الشرقية دفعها إلى تحويل سرها إلى العلن وعودة أملها في الرجوع إلى أسرتها الحقيقية".