ظهور حالتي إصابة بـ"كورونا" في مصر ونقلهما لمستشفى في الصحراء
ظهرت أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد على حالتي في مصر اليوم الأحد، وفق ما أعلنت وسائل إعلام مصرية.
وقالت وسائل الإعلام المحلية، إن الوزارة تستعد لتحويل الحالتين المشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا إلى مستشفي "النجيلة" بمحافظة مطروح حيث تتواجد المستشفى بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان ويحدها أراض صحراوية، لعزلهما لمدة 14 يوما، وإجراء التحاليل اللازمة لهما.
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان -في تصريحات لها مساء السبت- إن فيروس كورونا غالبا سيأتي إلى مصر، وإذا جاء فإن 82% من المصابين لا يحتاجون إلى مستشفى أو علاج، متابعة: «هيقعد في البيت شوية وهيخف».
وأضافت زايد، أن 15% من المصابين فقط سيحتاجون الذهاب إلى المستشفى، مؤكدة استعداد الوزارة بشكل تام لأي سيناريوهات في هذا الأمر.
وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن الوزارة تتعامل وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية واللوائح الدولية، بخصوص السائحين الفرنسيين اللذين كشفت وسائل إعلام فرنسية عن إصابتهما بـ«كورونا» بعد عودتهما من مصر.
وأضافت الوزيرة أن الوزارة أرسلت لفرنسا من أجل الحصول على بيانات الفوج السياحي التابع لهما السائحين، ومشاركة المعلومات حول الأماكن التي ترددوا عليها، مشيرة إلى تتبع الوزارة للفوج لمعرفة المخالطين لهم.
وذكرت أن تأكيد إصابتهما في مصر يتطلب أمرين، بقاء الشخصين في مصر لمدة 14 يوما متواصلة، والتشخيص بالفيروس خلال أول 48 ساعة من العودة، لافتة إلى أن احتمالات إصابتهم في مصر ضئيلة.
فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن الحالات المؤكدة في فرنسا كانت في زيارة سياحية لمصر، وما زال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق، وقد أبلغت وزارة الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية فور تلقيها الإخطار.
وأكدت المنظمة على قيام الوزارة بتنشيط فرق الاستجابة السريعة واتخاذ الإجراءات المطلوبة للتقصي الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين.
ولفتت المنظمة إلى تعاملها بشكل وثيق مع وزارة الصحة والسكان في تقديم المشورة الفنية الخاصة بأنشطة التحقيق والاستجابة.