جمعية المستشفيات تقف الى جانب وزارة الصحة في مواجهة فيروس الكورونا
الوقائع الاخبارية :ان جمعية المستشفيات الخاصة تعلن وقوفها الى جانب وزارة الصحة لمواجهة فيروس الكورونا المستجد وتسخر كافة امكانياتها وبالتعاون مع المستشفيات الأعضاء والمنتشرة في مختلف محافظات المملكة للمساهمة في تجاوز هذه الجائحة التي تمر بها المملكة. وبين الدكتور فوزي الحموري رئيس جمعية المستشفيات الخاصة بأن المستشفيات الخاصة ومنذ بداية العام الحالي بالتزامن مع انتشار المرض في بعض دول العالم قامت بتطبيق جميع الاجراءات والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة بخصوص التعامل مع هذا المرض، حيث تم توعية وتدريب الكوادر الصحية في المستشفيات الخاصة في تحري الأعراض المرضية واستقصاء تعرض المريض للاختلاط مع مسافرين قادمين من الدول التي انتشر بها المرض أو سفر المريض الى هذه الدول خلال الأسابيع الماضية، وكذلك تم تدريب الكوادر الطبية والتمريضية على أفضل السبل في ضبط العدوى واستخدام أدوات الوقاية من انتشار المرض واجراء الفحوصات الطبية اللازمة، كما قامت المستشفيات الخاصة بتنظيم العديد من المحاضرات وورش العمل لتوعية الجمهور حول أساليب منع انتشار هذا الفيروس ويقوم بعض المستشفيات بتوزيع مواد التعقيم مجاناً على مراجعي أقسام الطوارئ في هذه المستشفيات. وأكد رئيس الجمعية أن المستشفيات الخاصة ملتزمة بقرار وزير الصحة الذي يؤكد فيه أن وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة المخولة للإعلان عن الحالات المؤكدة والتعامل مع وسائل الاعلام بخصوص المرض والوضع الوبائي في المملكة. وكذلك أكد الحموري بأن فحص فيروس الكورونا المستجد يتم عمله فقط في المختبر المركزي في وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ويتم اجراء الفحص بالتنسيق مع مديرية الأمراض السارية في الوزارة. واكد الحموري انه في حال طلبت وزارة الصحة من المستشفيات الخاصة تخصيص أقسام عزل فيها لاستقبال الحالات المرضية فإن المستشفيات الخاصة مجهزة بغرف عزل على أحدث المواصفات العالمية . وقال أن المستشفيات الخاصة والتي بلغ عددها 73 مستشفى تعتبر جزء رئيسي من المنظومة الصحية في المملكة ، وان الجهود التي تقوم به الوزارة بالتعاون مع مختلف القطاعات الصحية في المملكة سيجعلنا ننجح كما نجحنا في حالات سابقة عندما انتشر فيروس السارس SARS) ) في عام 2002 وفيروس ميرس كورونا MERS Corona ) ) في عام 2012 وكذلك فيروس انفلونزا الخنازير وغيرها من الامراض الوبائية حيث كان هنالك تعاون وثيق ما بين مختلف القطاعات الصحية العامة و الخاصة واستطعنا انه نسيطر عليها وكان اثرها على الأردنيين قليل جدا مقارنة مع دول اخرى كثيرة .