مفاجآت في الانتخابات الإسرائيلية.. 18 حاخاما في البرلمان.. و" التوراة في خطر"

الوقائع الاخبارية : كشف صالح النعامي الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي عن مفاجآت في الانتخابات البرلمانية، التي جاءت بفوز ساحق لرئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو.
وأضاف النعامي في سلسلة تدوينات على حسابه في تويتر أن نتائج الانتخابات الصهيونية منحت تفويضا كبيرا لضم غور الأردن والمستوطنات، والضم سيكون على رأس أولويات الحكومة القادمة، على اعتبار أن 99 نائبا، أي 83% من أعضاء البرلمان الجديد يؤيدون الضم، الذي تنص عليه أصلا "صفقة القرن"، إلى جانب تبني إجراءات جديدة لتهويد الأقصى.
وأوضح أن الانتخابات تمثل نصرا شخصيا ساحقا لنتنياهو وهزيمة مدوية لغانز زعيم تحالف "أزرق أبيض".وأشار النعامي إلى أن النتائج تدل على أنه لن تشكل حكومة إلا برئاسة نتنياهو، وأن تحالف "أزرق أبيض" مطالب بالتراجع عن تعهداته بعدم الانضمام لمثل هذه الحكومة بسبب قضايا الفساد التي يحاكم به نتنياهو.
كما أن اليمين الديني والعلماني يرى أن نتائج الانتخابات تفويض واضح لضم الضفة الغربية، ما يعني عمليا تصفية وجود السلطة الفلسطينية.
وتساءل النعامي : هل يقتنع عباس بتغيير اتجاه العلاقة مع الصهاينة؟ أم تواصل السلطة دور كيان أنطوان لحد.وعن صعود الأحزاب الدينية يقول النعامي : شعار "التوراة في خطر" كان وراء تحقيق الأحزاب الدينية الحريدية مفاجأة الانتخابات الصهيونية، منوها أن الحريديم تجندوا كرجل واحد لتعزيز تمثيل أحزابهم بحجة إحباط توجه علمانيين، مثل ليبرلمان لتغيير اتجاه العلاقة بين الدين والدولة.
وتابع قائلا : الحريديم اتهموا ليبرمان بأنه "رفع يده على التوراة" فكسروها.وأوضح أنه ضمن نواب البرلمان الصهيوني الجديد يوجد 18 حاخاما و 33 متدينا.
كما أنه في حال شكل نتنياهو الحكومة القادمة، فيرجح أن تضم هذه الحكومة 8 حاخامات يشغلون أهم الوزارات الخدماتية بالإضافة إلى وزارة الداخلية.