وزير الاعلام: جربت ماسحات كورونا.. وهذه النتيجة

الوقائع الاخبارية :أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، أن الأردن بدأ منذ ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتخطيه للحدود بالعالم باتخاذ "خطوات إجرائية واحترازية شفافة، وبدأنا بحصر الدول المصابة، ولذلك منعنا في البدايات دخول القادمين من الصين وإيران وكوريا وإيطاليا حتى لا يدخل هذا المرض".

وأضاف العضايلة في مقابلة خاصة مع "العربية.نت" اليوم الأربعاء، أن "العالم اليوم بات قرية صغيرة، وحركة المواطنين الأردنيين والزوار الأجانب متداخلة، وقد تبين لنا قبل يومين إصابة أردني كان قادماً من إيطاليا، وجرى الإعلان عنه مباشرة، والتعامل مع الحالة بموجب المعايير المطبقة والإجراءات الاحترازية والوقائية".

وحول طبيعة الإجراءات الوقائية، قال العضايلة إن الأردن وضع "كاشفات وماسحات حرارية في المطار وفي كافة المعابر والمنافذ الحدودية، ولقد شكلنا خلية أزمة ضمن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ويرأس خلية الأزمة وزير الصحة الأردني، تجتمع يومياً، وهناك إيجاز يومي حول التطورات بالتعاون بين وزارة الصحة ووزير الدولة لشؤون الإعلام، وهذا الإيجاز ينشر يوميا أو أكثر من مرة يومياً في حال اقتضت الحاجة".

وأضاف أن التعامل الإعلامي مع الأزمة يشمل إلى جانب الإيجاز اليومي، ظهور وزير الصحة والناطق باسم وزارة الصحة على وسائل الإعلام لإعطاء المعلومات مباشرة بكل صراحة وشفافية، معبراً عن الأمل بأن "لا تزيد الإصابات"، ومؤكداً أن "هناك تعاوناً بين الأردن ومنظمة الصحة العالمية، وبين الأردن ودول الجوار حتى نتجنب قدر الإمكان ألا ينتشر هذا المرض أكثر فأكثر".

وبسؤاله عن فعالية الماسحات الحرارية في المطارات والمنافذ، قال العضايلة إن "الماسح الحراري يكفي حتى الآن، في سياق الإجراءات الاحترازية والوقائية، ولقد زرت يوم أمس مطار الملكة علياء في عمان، واطلعت بنفسي على أجهزة المسح الحراري وكيف أن أي شخص درجة حرارته مرتفعة يظهر على الشاشة مباشرة، لدرجة أن الشخص إذا دخل ومعه كوب قهوة يظهر في الجهاز أن درجة الحرارة مرتفعة".

ووصف العضايلة أجهزة المسح الحراري المفعلة في جميع منافذ الأردن، بأنها "إجراء احترازي فاعل وكافٍ حتى الآن، وجرت إجازته من قبل منظمة الصحة العالمية ليس في الأردن فحسب بل في مختلف أقطار العالم ومعترف به دولياً، ضمن الإجراءات الوقائية".

وحول ظروف الحجز الصحي والعزل الصحي، قال العضايلة إن الأردن "وفر البيئة المناسبة للحجر على المشتبه بإصابتهم، أو عزل حالات الإصابة، بموجب بيئة مناسبة وملائمة حتى يقضي الشخص هذه الفترة البسيطة بسلام ويتشافى".

وأضاف أن "حالة العزل أو الحجر بحد ذاتها صعبة على أي شخص، وتتضافر الجهود محليا ودولياً من أجل توفير كل المستلزمات في مواجهة هذا الفيروس".

يذكر أن الأردن أعلن في وقت سابق نتائج الفحوص لجميع من خالطوا المصاب بفيروس كورونا، والتي جاءت بخلوهم من الفيروس، مع التأكيد على أن المريض لايزال يخضع للعزل الصحي، وجرى استدعاء من كانوا بجانبه على متن الطائرة، لاتخاذ الإجراءات الوقائية.