الكلالدة: نحتاج 105 أيام لإجراء الانتخابات بعد صدور الأمر الملكي

الوقائع الاخبارية :أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للإنتخاب الدكتور خالد الكلالدة أن الهيئة جاهزة لإجراء أي استحقاق دستوري، وأنها تحتاج الى 105 أيام لإجراء الإنتخابات بعد صدور الأمر الملكي بإجراء الإنتخابات.

وقال الكلالدة خلال ندوة بعنوان "النظام الانتخابي و العملية الديمقراطية" نظمها إئتلاف تيار الأحزاب الوسطية اليوم، أن الهيئة أعدت خطة توعية وتثقيفية للمواطنين والمرشحين.

وتوقع الكلالدة أن يشارك في الانتخابات القادمة ما يقارب 62 الف شخصا من متطوعين وعاملين، مؤكدا أن الانتخابات النيابية القادمة ستجرى صيف هذا العام وهو ما اعلنه جلالة الملك عبد الله الثاني.

وأكد الكلالدة أن قرار الدعوة إلى الانتخابات النيابية يعود لصاحب الشأن جلالة الملك، وبعد ذلك تلتزم الهيئة بتحديد موعد الاقتراع.

وبخصوص الشباب، شدد الكلالدة على ضرورة الاهتمام بهذه الشريحة ودعمها للمشاركة في الحياة السياسية بشكل عام والانتخابات بشكل خاص.

وأوضح الكلالدة أن الهيئة عقدت قبل ايام مسابقة المحاكم الصورية الانتخابية شملت 16 جامعة أردنية حكومية وخاصة وبمشاركة 95 طالبا وطالبة من طلبة كليات الحقوق في هذه الجامعات بالتعاون مع المجلس القضائي الاردني والوكالة الامريكية للتنمية الدولية.

ولفت الكلالدة إلى أن الهيئة حرصت على توعية طلبة المدارس من خلال عقد برامج تعليمية منظمة يخضع لها الطلاب خلال فترة دراستهم تمكنهم من فهم حقوقهم وواجباتهم السياسية، والهيئة لديها شراكة حقيقية مع 32 جامعة أردنية.

واوضح الكلالدة أن الهيئة نفذت برامج تدريبية خاصة بالقطاعات الشبابية في الاحزاب السياسية والتي تناولت العديد من المحاور كاستراتيجيات التفاوض والصراع، والتوسط لشركاء العمليات الانتخابية وادارة النزاعات والاتفاقيات الدولية والاقليمية .

من جانبه، قال رئيس إئتلاف تيار الأحزاب الوسطية نظير عربيات اننا نتطلع ان تتسم العملية الانتخابية بالنزاهة لتمثل ارادة الناخبين الذين عبروا عن خيارتهم السياسية كما ينبغي خاصة في ظل الاشراف القضائي ومتابعة مندوبين المرشحين ورجال المجتمع المدني .

وأضاف ان الممارسة الانتخابية تتميز بالتنافسية بين عدد من الاحزاب والقوى السياسية المختلفة مما يوسع دوائر الاختيار امام الناخبين كسمة ديمقراطية في ظل قيام الاحزاب بتقديم برامج قوية للتعامل مع مشكلات المجتمع وتفاصيل الحياة عبر كافة المجالات .

ولفت إلى ضرورة ان تتميز الانتخابات بقدر عالي من الشفافية والتنظيم وحرية التعبير والاقبال الشديد من جانب الناخبين كترجمة حقيقية لارادة شعبية نحو انتخاب سلطة تشريعية بصورة ديمقراطية تشكل انجازاً وطنياً .

وأكد عربيات ان طريقة الانتخابات بنظام القائمة النسبية على مستوى كافة الدوائر تحقق تمثيلاً اكثر تنوعاً وعدالة، وانها تحول دون إستئثار احزاب بعينها بأغلبية من المقاعد دون ان تكون لها اغلبية الاصوات .

وأشار إلى انه يتعين على مؤسسات المجتمع المدني ان يؤدي دور الرقابة والتدقيق ويضاعف الجهود بهدف نشر الوعي لدى المواطنين وتوسيع آفاقهم حول العملية الانتخابية بما يتيح المجال بشكل مباشر ان تشكل النخب الشبابية فواعل في العملية الانتخابية وهي تعد من ابرز التحولات في العملية الانتخابية المتوقع ان تشهدها لتلعب دوراً هاماً في ادارة الحملات الانتخابية .

واوضح ان التعبئة الانتخابية ينبغي ان لا تتم على مستوى السياقات الواقعية فقط ولكن لها بعد افتراضي يحتاجون فيه الى شباب واعي يؤدي هذه المهمة في اطار تعدد ادوار الشباب في العملية الانتخابية اذ لا ينحصر دورهم في تقديم المرشحين سواء من الأحزاب او الأفراد او المواطنين في افضل صورة والمساهمة في المجموعات الشبابية وفقاً للبرامج الحزبية التي يؤمنون بها كما يقع على عاتقهم في خضم العملية الانتخابية الرد على الشائعات التي تحيط في المشهد الانتخابي والانخراط في لجان الانتخاب وتقديم دور استرشادي.