شويكة : نمو بالمؤشرات السياحية خلال كانون الثاني و شباط ومن المبكر الحديث عن مؤشرات " آذار "
الوقائع الإخبارية : بعد أن كان العام 2020 يٌطل ببشائر الخير على قطاع السياحة الأردني ، والتي استطاعت أن تحقق نمواً خلال الشهر الأول والثاني من العام الحالي مقارنة بذات الشهرين من العام الماضي بحسب إحصائيات وزارة السياحة والآثار.، إلا أن الأمور وفق التوقعات لن تسير على هذا النحو كثيرا بعد أن ظهر شبح " فيروس الكورونا " ليهدد الربع الأول من العام الجارى، وترجيح امتداد نتائجه السلبية على موسم الربيع السياحى وبداية فصل الصيف.
وزيرة السياحة والاثار مجد شويكة أكدت في اتصال هاتفي مع " الوقائع " ان الخريطة السياحية الدولية شهدت اختلافاً كبيراً خلال الأسابيع الماضية ، حيث أغلقت مقاصد سياحية أبوابها لحين إشعار آخر في منطقة جنوب شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادي ، في حين هناك تراجع ملحوظ للحركة السياحية في معظم الدول نظراً لحالة الرعب من العدوى بالفيروس ، مما جعل شرائح عدة من المستهلكين السياحية في معظم الأسواق السياحية يحجموا عن السفر أو على الأقل يؤجلوا سفرهم حتى تتضح الرؤية .
وفيما يتعلق بالحركة السياحية في الأردن ، فقد أكدت شويكة ان المؤشرات السياحية شهدت نمو خلال شهري كانون الثاني و شباط من العام الحالي سواء في عدد زوار المملكة من الدول الخليجية والإفريقية والأوروبية والأمريكية ، أو عدد سياح المبيت أو عدد المجموعات السياحية مقارنة بذات الشهرين من العام الماضي ، خاصة وان الأردن يعول كثيراً على الأسواق السياحية الرئيسية في العالم، مثل روسيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وحول الحركة السياحية خلال شهر " آذار " فانه من المبكر الحديث عن مؤشراته كونه في بداياته ، حيث سيتم رصد إلغاء الحجوزات لشركات السياحة والطيران والفنادق والمطاعم وعدم تنفيذ الرحلات الجديده والتي نأمل ان لايكون هناك أي تأثير على تلك القطاعات التي سوف نقوم بعقد اجتماعات معها لبحث تأثير هذا الفيروس وإمكانية البحث عن أسواق سياحية جديده .
وفي نفس السياق أكدت شويكة أن هنالك تنسيق متواصل بين جميع الوزارات والأجهزة المعنية ، للتأكد من سلامة كافة الزائرين القادمين للمملكة، من فيروس كورونا المستجد. مبينه ان الإجراءات والاحترازات التي تتخذها وزارة الصحة بالتعاون مع المؤسسات والجهات الأمنية المعنية مستمرة على المنافذ البرية والبحرية والجوية وهي قوية تبعاً لمعطيات الموقف ومعطيات الرصد اليومي سواءً للمخاطر العالمية أو الإقليمية أو المحلية.