العجارمة: "التربية" تمتلك معايير لقياس التحصيل بحال التعلم عن بُعد

الوقائع الإخبارية: في الوقت الذي أكدت فيه وزارة التربية والتعليم أنها "عوضت أيام إضراب المعلمين، وتجاوزت المسألة”، أوضحت مصادر بالوزارة أن تعليق الدوام لمدة أسبوعين "لن يؤثر على سير العام الدراسي”.
وقال أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية نواف العجارمة إن لديهم معايير لقياس مستوى الطالب من بينها الامتحانات، في ظل عزم الوزارة تطبيق نظام التعلم عن بعد.
يأتي ذلك في وقت تتسع فيه رقعة التساؤلات حول مصير العام الدراسي الحالي الذي شهدت بدايته تعطلا استمر شهرا كاملا بسبب إضراب المعلمين، يضاف إليه عطلة الأسبوعين الحالية التي فرضتها الإجراءات الحكومية الأخيرة ضمن جهود منع انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وحتى الآن، تؤكد مصادر بـ”التربية” أن "الأمور فيما يخص سير العملية التعليمية، والعام الدراسي ما تزال تحت السيطرة”، فيما "سيتم التعامل مع المستجدات حسب الحالة أولا بأول”.
وببينما يتساءل طلاب وذووهم، عن آلية عقد الامتحانات التحصيلية، تؤكد مصادر الوزارة أنها ستجرى بـ”صورة طبيعية إذا لم يطرأ أي تغيير في الإجراءات الحكومية المتعلقة بالتعامل مع الفيروس”.
وتركز الوزارة على طمأنة الطلبة وذويهم، بأن هناك عدة إجراءات ومعايير يمكن من خلالها قياس مستوى تحصيل الطلبة، والامتحانات واحدة منها، موضحة في الوقت نفسه أنه "لا داعي حتى الآن لأي خوف”، و”سيتم التعامل مع المستجدات، حسب الحاجة، وفق خطط مدروسة ومحكمة”.
إلى ذلك، أكد العجارمة أن الوزارة تجاوزت موضوع إضراب المعلمين من خلال تمديد العام الدراسي، لافتا إلى أن "تعليق المؤسسات التعليمية لمدة اسبوعين احترازيا لن يؤثر بتاتا على العام الدراسي كون العملية التعليمية مستمرة من خلال تنفيذ خطة التعلم عن بعد عن طريق موقع التعليم الالكتروني للوزارة وقنوات التلفزة”.
وفيما يتعلق بموضوع الامتحانات التحصيلية المدرسية للطلبة، كشف العجارمة في تصريح له امس عن أن "هناك أنواعا متعددة لأساليب القياس والتقويم للفصل الدراسي الثاني دون اللجوء للامتحانات”، لافتا الى ان "الامتحانات تعد واحدة من هذه الاساليب ولكنها ليست الوحيدة، فهناك معايير واجراءات اخرى سيتم اللجوء اليها واعتمادها في حال استدعى الأمر ذلك، ولكن لغاية اللحظة لا يوجد ما يستوجب لها ولا داعي للقلق”.

وقال العجارمة، إن الوزارة "ستتعامل مع المستجدات حسب الحاجة ووفق خطط مدروسة ومحكمة”.