الوقائع الإخبارية: قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر إنّ الوضع الصحي في الأردن جيد جداً.

وأضاف في حديث لفضائية العربية مساء الإثنين أنه لغاية الآن يوجد 19 حالة، ويوجد بؤرتان الأولى كانت لسائحة أمريكية أصابت 7 أشخاص، وتمّ حجر الفندق كاملاً وفحص جميع العاملين، وجميعهم بالحجر داخل الفندق، حيث تم اكتشاف 6 حالات.

كما تمّ الكشف على 4 سياح فرنسيين، بالإضافة إلى سيدة فرنسية جاءت زيارة إلى الأردن من المملكة المتحدة، وتم وضعها بالعزل الصحي، والبقية قدموا من المملكة المتحدة واسبانيا وعددهم 4 حالات.

وعن تفعيل قانون الدفاع لمواجهة فيروس كورونا، قال الوزير: "يوجد عدة قوانين، والفاعلة في الأردن تجيز حالياً الكثير من الصلاحيات، وقانون الصحة العامة قوي جداً ويجيز لوزير الصحة استخدام موارد الدولة لحماية الناس، وقانون الدفاع المدني يجيز استخدام الفنادق والمقدرات كاملة، لكن إذا وصلت الأعداد إلى أكبر شهدنا انتشاراً أكبر وأردنا حظر تجول أو إجراءات أشد وأكثر قسوة، لربما نتجه إلى قانون الدفاع لتستند الحكومة إلى مستند قانوني بتصرفاتها أمام البرلمان والشعب ".

وبيّن جابر أنه بحسب قوانين الدفاع المدني نستطيع استخدام الفنادق، وتم استخدام مكان فيه 3 الاف غرفة فنادقية، ومعظمها فارغة فالحركة السياحية أصيبت بالشلل ونستطيع وضعها وضع فرق طبية للتعامل معها، ولدينا القدرة على ذلك.

وقال الوزير: إنّ حركة الطيران ستتوقف غداً، فنستطيع الحجر على القادمين الآن، ومعظم القادمين جاؤوا من مناطق موبوءة ودول أوروبية، وحجرهم يمكننا من تحديد المصاب منهم.

وأضاف: "إذا استطعنا السيطرة على الحالات المخفية القادمة، لربما نستطيع الحد من انتشار المرض".

وقال الوزير: إنّ الحدث الأهم بالعالم هو إصابات كورونا، وهناك هلع حاصل هلا اخبار، ونحن من ضمن حملة إعلامية موسعة بدأت أكثر من شهر بتوعية المواطنين ليكونوا جاهزين لأيّ احتمال، وكيفية الابتعاد عن المرض.

ونوّه إلى أنّ البعض لا يلتزم بالإجراءات البسيطة كوقف المصافحة والتقبيل، معرباً عن اعتقاده أنّ معظم الشعب الأردني ملتزم بها.

وقال إنّ الحكومة بدأت منذ نهاية شهر كانون الثاني الماضي لمواجهة المرض، وأن التركيز الآن على احتواء المرض.

وعن التجارب المخبرية وانتهاء وقت الفيروس واستمراره حتى ربيع 2021م، قال الوزير: "نحن على اتصال تم مع منظمة الصحة العالمية وجهات دولية، وهناك أمصال بدأت التجربة عليها، ولكن يجب أنّ تمر بمراحل عدة، ولا أعتقد أنّ أيّ مصل سيكون جاهزاً قبل مرور عام من الآن".

وأشار إلى عدم معرفة الطقس وفصل الصيف على الفيروس، وأنّ أي وباء يبلغ الذروة ثم يبدأ بالانخفاض، ولا يستطيع أحد بالعالم التكهن بما يحصل، ونأمل أن لا يستمر لفترة طويلة.