ليست الاردن وحدها !! تعرّف على الدول الأوروبية والعربية التي فرضت منع التجول على مواطنيها

الوقائع الاخبارية : شوارع وساحات وطرق سريعة فارغة، تبدو وكأنها مهجورة، مع التزام الكثيرين حول العالم بالمكوث في المنزل؛ خشية التعرض لفيروس كورونا المستجد.. تلك كانت الصورة في كثير من دول العالم، بعد فرض قرارات حكومية بمنع التجول، بعد أن أصبح (كوفيد 19) خطرًا حقيقيًّا على البشرية.
وانضمت الاردن إلى عدد من دول العالم، اضطرت إلى فرض منع التجول، خشية تكرار السيناريو الإيطالي المفزع في تصاعد الإصابات والوفيات الناتجة عن كورونا بصورة طردية، وذلك لما توليه الحكومة من حرص بالغ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين؛ للحد من انتشار الفيروس الذي لم يتكشف له علاج حتى الآن.

وسبَق الاردن في ذلك، عدد من الدول التي اضطرت إلى تقييد حركة المواطنين والمقيمين؛ لمنع تفشي الجائحة في هذه الفترة الحرجة، وكانت إيطاليا من الدول السباقة بفرض منع التجول في 10 مارس، بعد أن ارتفعت الإصابات والوفيات بشكل جنوني؛ مسجلة نحو 59 ألف إصابة مؤكدة، بينهم 5400 وفاة تقريبًا، وهو ما يزيد على أكثر من ألفي وفاة عن الصين التي بدأ منها الفيروس في الانتشار لأول مرة، وبنسبة وفيات تقترب من 11%.
وفرضت إسبانيا هي الأخرى في 14 مارس، منعًا على مواطنيها لمدة 15 يومًا؛ بغرض منع تفشي الفيروس، بعد أن أصبحت ثاني أكثر دول أوروبا تضررًا من الجائحة والرابعة على مستوى العالم، بعد أن سجلت أكثر من 28 ألف إصابة، وأكثر من 1700 حالة وفاة.
كما أعلنت فرنسا في 17 مارس فرضًا لمنع التجول في جميع أنحاء البلاد؛ في محاولة لكبح جماح الفيروس، وبعد أن سجلت نحو 16 ألف إصابة، من بينهم نحو 674 وفاة.
وفي التشيك، أعلنت الحكومة عن غرامة 3 ملايين كرونة لمن ينتهك منع التجول الذي يمتد حتى يوم 24 مارس الجاري، ويشمل جميع أنحاء البلاد، ويستثنى منه حالات الطوارئ، والأعمال الضرورية.
وعلى نطاق الدول العربية؛ فقد أعلنت المملكة العربية السعودية منع التجول ابتداءً من السابعة مساء حتى الساعة السادسة صباحًا لمدة (21) يومًا؛ بدءًا من اليوم الاثنين ، كما قررت تونس منع التجول في جميع أنحاء البلاد من السادسة مساء وحتى السادسة صباحًا؛ بدءًا من مساء الأربعاء الماضي، فيما كلف الرئيس التونسي قيس السعيد، الجيش بتسيير دوريات في الشوارع لضمان تطبيق الحظر.
كما أقرت حكومات المغرب والعراق وموريتانيا أيضًا فرض منع التجول على تحركات مواطنيهم؛ بغية منع تفشي الفيروس، والحيلولة دون تشكيل بؤرة جديدة للجائحة.
وسجل فيروس كورونا المستجد حتى الآن على مستوى العالم نحو 339 ألف إصابة، وعدد وفيات بلغ أكثر من 14 ألف حالة؛ بينما تَمَاثَل للشفاء نحو 99 ألفًا ممن أصيبوا بالفيروس في وقت سابق