رئيس مجلس أمناء جامعة إربد الأهلية الدكتور الصقور يتابع إجراءات التعلم عن بعد
الوقائع الاخبارية :أشاد رئيس مجلس أمناء جامعة إربد الأهلية معالي الدكتور محمد الصقور بالإجراءات الحكومية لإدارة الأزمة، بتوجيهات سيد البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وبالاجراءات التي اتبعتها الجامعة بهذا الخصوص، واطمأن على الإجراءات التي اتخذتها الجامعة للتعلم عن بعد في الجامعة للخروج من الأزمة إلى نجاح وتطور العملية التعليمة الأكاديمية، وأكد على أهمية ديمومة العملية التعليمية بأعلى درجات الإتقان وبكل سهولة ويسر للطلبة حتى تزول هذه الأزمة الصحية قريباً بإذن الله.
ومن جانبه أكد رئيس هيئة مديري الجامعة عطوفة الدكتور أحمد عتوم، على أهمية مواصلة العملية التعليمية باستخدام أفضل التقنيات الحديثة من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وبدورهما قام كل من معالي الدكتور الصقور والدكتور العتوم بتقديم الشكر والتقدير لإدارة الجامعة ولأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية على إدارتها للأزمة بكل كفاءة واقتدار.
ويشار إلى أن جامعة إربد الأهلية قد كانت من أوائل الجامعات السباقة والتي استخدمت وسائل التواصل عن بعد، حيث عقدت عدة اجتماعات لمجلس العمداء من خلال وسائل التواصل عن بعد، وتم خلال هذه المجالس الإشادة بالسياسات الرشيدة التي يقودها جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم مع الحكومة الرشيدة وكافة الأجهزه الأمنية، لما فيها من ضمان للسلامة العامة من تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد، وبحث في مجلس العمداء عدة احصائيات حول تقييم فعالية التعليم عن بعد في الجامعة، والتي وصلت الى ما يزيد عن 95% من المساقات المطروحة هذا الفصل جزء كبير منها تفاعلية، وتطرقت الإجتماعات أيضاً إلى تقديم إيجاز تفصيلي عن سير عملية التعليم عن بعد في الجامعة والتأكيد على مدى وصول المادة التعليمية للطلبة، والأخذ بجميع الحلول المناسبة للمشاكل التقنية التي تواجه الطلبة بعين الاعتبار، وقد قامت الجامعة بعقد عدة لقاءات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس قبل دخول الأزمة، وتشكيل لجنة لإدارة الأزمة برئاسة معالي الدكتور محمد الصقور/ رئيس مجلس الأمناء، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة/ رئيس الجامعة، والدكتور محمد قاسم الروسان/ عضو مجلس أمناء الجامعة، وتشكيل لجنة تنفيذية أخرى على مستوى الجامعة برئاسة رئيس الجامعة الدكتور الخصاونة، وعضوية: الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد نائب الرئيس، وعمداء الكليات، والدكتور سليم الزعبي مدير مركز الحاسب الألي والتعلم الالكتروني، حيث بحثت اللجان كافة الإجراءات اللازمة لإدارة التعلم عن بعد، وأكدوا في حينه على أهمية أن تكون العملية التعليمية بإستخدام أفضل التقنيات الحديثة للطلبة للتعلم عن بعد.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة إربد الأهلية قد أطلقت عدداً من الانشطة اللامنهجية عن بعد لطلبتها، وعدة مسابقات ثقافية وعلمية وأخرى تتعلق بتكنولوجيا المعلومات، وإنشاء تطبيقات المحمول للمساهمة في مساعدة الدولة مثل: تصاريح العمل والمرور، وأنظمة التعليم الإلكترونية، والكورسات المدرسية والجامعية، ومتابعة الطلبة والمعلمين، وأنظمة البيع والشراء، والتوصيل المنزلي، وأنظمة المراقبة الصحية، والمتابعة وتوصيل الأدوية للبيوت، ومراقبة المرضى عن بعد، وذلك لاستثمار فترة البقاء في المنازل والابتعاد عن طرق العدوى المباشرة بكثرة الزحام، وقد أطلقت الجامعة مبادرة لتكريم الطلبة الناشطين في التعليم عن بعد، وذلك لتحفيزهم وأعضاء هيئة التدريس على الاستمرار في التعلم والتعليم عبر منصات التعلم الإلكتروني في ظل الظروف الراهنه، وسيتم تقديم هذه الحوافز لأفضل مادة تم إعطاؤها الكترونياً وتفاعلياً، وكذلك لأكثر الطلبة والذين تواصلوا بايجابية للمرور من هذة الأزمة.
ويشار كذلك إلى إن ادارة الجامعة لا زالت قلقة من أن نجاح تجربة التعليم عن بعد في ظل هذه الأزمة العالمية والتي تواجه تحدياً كبيراً، والذي يتمثل في قدرة الشركات المزودة بتوفير الخدمة الإلكترونية المناسبة لتلبي احتياجات الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع في المستقبل القريب، بالإضافة إلى تحديات أخرى تتعلق بإمكانية الطلبة بتوفير الحزم الإلكترونية التي تمكنهم من تلقي العلم عن بعد، وأقترحت الجامعة بأن تسمح شركات الاتصال بالتصفح والتحميل والتنزيل المجاني في الروابط الخاصة بالتعليم ضمن اتفاق جماعي بين الجهات الرسمية والجامعات ومزودي الخدمة في أسرع وقت بأسعار تفضليلة قريبة للمجانية للطلبة.