جامعة إربد الأهلية تقوم باستطلاع أعضاء الهيئة التدريسية لتحسين منظومة التعليم الإلكتروني
الوقائع الإخبارية: ضمن الخطّة الإستراتيجية ومن منطلق حرص إدارة جامعة إربد الأهلية في النّهوض بواقع الأزمة التي يعيشها الوطن الغالي، فقد قامت الجامعة بإعداد استبانة لاستطلاع آراء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة لتقييم وتحسين منظومة التّعليم الإلكتروني، ودلت النتائج على مستوى الرّضا عمّا يقدمه التّعليم الإلكتروني قياسًا بالتّعليم التّقليديّ، وتفاعل الطلبة أثناء ممارسة التعليم الإلكتروني، إضافة إلى الرّضا عن المحتوى العلميّ الّذي يقدّم من خلال التّعليم الإلكتروني، مقارنة بالأسلوب التقليدي، وبينت الدراسة بأن مستوى رضا عينة الدراسة عن التعليم الالكتروني قد أشار 22.1% منهم بممتاز، و48.5 بجيدة جداً، و 27.9 بجيدة، وفي سؤالهم عن مدى استيعاب تطبيقات التّعليم الإلكتروني لأهداف المساق، فقد أجابت عينة الاستبأنة منها 13.2% بممتاز، و51.5% بجيدة جداً، و 32.4% بجيدة، ودلت الدراسة عن رضا الطلبة عن التعليم الإلكتروني أما فيما يتعلق بالمعيقات التي تواجهك في التّعليم الإلكتروني؟ فقد أجابت عينة الدراسة بأن أغلبها هي شبكة الاتصالات "الانترنت"، وتبعها تقنية جودة الحاسب أو الهاتف المحمول، أما فيما يتعلق بتقديم مقترحات حول المعيقات الّتي تواجهك، والحلول الّتي تراها الأنسب في استخدامك للتّعلیم الإلكتروني، فقد أجابت عينة الدراسة بعدة اقراحات من أهمها: الاستمرار في استخدام التعليم الإلكتروني حتى بعد الأزمة ولتكن ساعة بالأسبوع لكل مادة، وتوفير حزم نت للطلبة ولأعضاء الهيئة التدريسية، وتزويد أعضاء الهيئه التدريسيه بأجهزه حواسيب وطابعات، والتدريب الكافي للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية على استخدام التعليم الإلكتروني، وتوفير أجهزه حديثه ومناسبة لعملية التعليم الاكتروني مثل Pen Tablet، وتحسين البنية التحتية مع وجود نظام cloud للتخصصات التي تستدعي ذلك، وإيجاد معيار لتقييم الطلبة في حال استمرت العطلة، وإيجاد آلية لإلزام الطلبة بحضور المحاضرات، وضرورة أن يكون المدرس والطالب مشتركاً بخط أرضي للإنترنت وراوتر في البيت، وضرورة أن يكون جهاز الخلوي والكمبيوتر في البيت حديث للتعامل مع شبكة الإنترنت، وضرورة العمل على وضع حقائب تفاعلية لمقررات التعليم المشترك تشتمل على عروض تقديمية بوربوينت مربوطة بألواح ذكية.