الفايز.. ذهبت لأدفع رواتب العاملين ولم أعلم بأن القرار يشمل النواب.

الوقائع الاخبارية :سنبقى جنداً مخلصين ابد الدهر لجلالة الملك

أخذت قضية خروج النائب حابس الفايز خلال حظر التجوال اصداء واسعة , وذهب البعض إلى إختلاق قصص ليست حقيقية عما جرى في محاولة للإساءة إلى شخص النائب الذي أطلعنا على ما جرى معه, والقصة كما رواها الفايز إذا نظرنا إليها من الوجه الآخر نجد أنها قصة إنسانية, فالنائب ذهب يوم الخميس إلى مدينة العقبة لمنح العاملين في مؤسساته رواتبهم, كون غالبيتهم يعملون بالمياومة ويحتاجون هذه الرواتب لشراء حاجياتهم خلال هذه الفترة الحرجة.

وبعد أن أتم عمله غادر العقبة صباح الجمعة, وهو لا يعلم ان النواب والوزراء ممنوعون من التحرك كغيرهم من فئات المجتمع حيث تم إلغاء جميع التصاريح, بل إن الفايز غادر العقبة ومنطقة الجمرك ولم يخبره أحد بأن الحظر يُطبق على النواب, واستمر في مسيره حتى وصل بعد ساعتين إلى منطقة الحسينية التي تبعد عن العقبة "161" كليومتر, وعندها أوقفته دورية شرطة وذهب معهم إلى المركز الأمني بكل هدوء, ودون أن يستعرض عضلاته بأنه نائب ليكون تصرفة طبيعي جداً كأي مواطن اردني, لكنه لم يعلم أنه ممنوع من الخروج كون مجلس النواب لم يصدر تعمياً على النواب بهذا الخصوص, ولم تقم الأجهزة الأمنية بإعتقاله أو توقيفه.

النائب الفايز أكد قائلاً : " نحن أول من نطيع القوانين ولن نعصيها", ونحن جزء لا يتجزأ من الدولة وهيبتها, وأحرص دائماً على عدم مخالفة الأنظمة, لكنني لم أعلم أن النواب ممنوعين من التحرك, وحتى لا أسمح لأحد بمخالفة النظام فقد ذهبت بنفسي إلى العقبة كوني أحمل تصريح كنائب وطن, وما كنت سأخالف النظام لو علمت بأننا ممنوعين من التحرك.

وختم الفايز حديثه بأننا في الأردن جسد واحد وما حصل هو فهم خاطيء لقرار رئيس الوزراء, وكنائب وطن اقدم عذري للوطن وللمواطنين, فنحن تحت القانون ننصاع له, ونحن في وطن النشامى جند جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه, وسنبقى حراساً للوطن كما عهدنا جلالة الملك.