إصابة أبناء الإعلامية ناديا بساط بكورونا
الوقائع الإخبارية: عبّرت الإعلامية اللبنانية ناديا بساط، عن صدمتها خلال خروجها عن صمتها وإعلانها إصابة أبنائها تمارا وعاطف النقيب، بفيروس كورونا المستجد COVID-19، موضحًة أنها استقبلت خبر أبنائها وهي في دبي وكانت تهتم بنفسها وتطمئن على أبنائها المتواجدين في إسبانيا وفرنسا اللذين يعتبران من أكبر البلاد إصابة بكورونا.
وأضافت في تصريحات متلفزة بقناة "الحدث" أنها كانت مصابة بالخوف كأم مبتعدة عن أولادها، وكانت تتصل بالأطباء في الخارج وتتابع حالة أبنائها، مشيرًة إلى أنهما بعد عودتهما من الخارج إلى لبنان وخضوعهما لتحاليل طبية في مستشفى رفيق الحريري وتبين إيجابية النتائج.
وقال عاطف النقيب إنه خلال اليومين الماضيين أجرى تحليلًا بعد تلقي العلاج لأيام وكان الأول سلبي والثاني أيضًا سلبي، أما تمارا النقيب فقالت إنها أجرت تحليلًا وكانت نتيجة الأول سلبية فيما تنتظر نتيجة التحليل الثاني للتأكد من تعافيها، مشيرًة إلى أنهما حاليًا في المنزل بعزل صحي لمدة 14 يومًا، وأشارت إلى أنهما لم يروا والدتهما منذ ستة أشهر.
وأضافت ناديا بساط التي عادت من دبي وتتواجد حاليًا بإحدى الفنادق في بيروت على سبيل الحجر الصحي بعد عودتها من دبي كإجراء احترازي وفقًا لما تتخذه السلطات اللبنانية، قائلًة أنها تتابع الحالة الصحية لأبنائها من خلال طبيبين أحدهما في مستشفى رفيق الحريري والآخر في مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت متمنية أن تمر هذه الأزمة على خير.
وعن بداية إصابتهما بالمرض وعوارض كورونا قالت تمارا، إنها ظلت 23 يومًا جالسة بالمنزل دون الخروج من المنزل، وعندما باشرت عملها من المكتب مع زملائها بدأت العوارض تظهر، ويبدو أنها خالطت أحدًا في العمل والتقطت العدوى، لافتًة إلى أنها أصيبت ببعض الوهن بجسمها ولم يكن هناك سعال أو حرارة مرتفعة وراجعت الطبيب وأكد أنها ليست كورونا.
واستطرد عاطف النقيب قائلًا أنه ظل 28 يومًا قبل استقلاله الطائرة المتجهة لبيروت وأحس بسعال خفيف وارتفاع في درجة الحرارة وتواصل مع السفارة التي وجهته إلى المستشفى للفحص ووقتها استغرب من كون النتيجة سلبية.
وطالب الثنائي تمارا وعاطف المواطنين بأن يتحدثوا عن أي عوارض يحسون بها للمتابعة مع الطبيب حتى لا يصيبوا غيرهم، لأن الكورونا ليست عيبًا فقد تخطى المصابين مليوني مواطن حول العالم.
يُذكر أنّه سجلت وزارة الصحة اللبنانية حتى مساء الخميس عدد مصابين بكورونا بلغ 663 حالة، بينها 21 حالة وفاة.