التعليم العالي: تكلفة الحجر الصحي وتذكرة السفر للطالب العائد تتراوح بين 1100-1500 دينار

الوقائع الاخبارية :قال الأمين العام بالوكالة لوزارة التعليم العالي الدكتور محمود القيسي، إن عودة الطلبة الأردنيين من الخارج جاءت بناءً على توجيهات جلالة الملك بإنجاز خُطة، وفق معايير شاملة ومدروسة وعادلة، عملت إدارة الأزمات عليها، لكن هذا مشروط برأي وزارة الصحة، حتى لا نعود إلى المربع الأول فيما يخص وباء الكورونا ومقاومة انتشاره.

وأضاف أنه تكلفة الحجر الصحي وتذاكر الطيران تتراوح بين 1100 -1500 دينار حسب الدولة الموجود فيها الطالب، وأن الطالب فور دخوله الأردن لا يحق له الالتحاق بأي جامعة أردنية وإكمال دراسته، كما أنه لا يحق للمُقيمين الذين يعملون في الخارج العودة إلى البلد الُقيمين فيه حتى وقف قانون الدفاع في الأردن.

وأشار إلى أنه تم إتخاذ مجموعة من الإجراءات لضمان السلامة للطُلاب وعدم عودة انتشار الفيروس عن طريق المطارات والقادمين من الخارج، إذ أنه يجب أن يتعرض الطالب لفحص في البلد الموجود فيها قبل صعوده للطائرة المُتوجهة للأردن، إضافة إلى فحصه من قِبل وزارة الصحة الأردنية فور وصوله لضمان عدم إصابته، مُبيناً أن فترة الحجر الصحي شهر كامل، مُوزعة كما يلي، 14 يوم في البحر الميت، و14 يوم حجر منزلي، عدا عن الحجر المفروض على الأردنيين جميعاً وفق قانون الدفاع.

ولفت إلى أن تكلُفة الحجر وتذاكر الطيران ستكون على حساب الطالب الشخصي لعدم قُدرة الحكومة على صرف هذا المبلغ الكبير في هذه الفترة الحرجة، مُوضحاً أنه يوجد أماكن عامة غير فنادق البحر الميت للحجر فيها كـ مراكز الشباب التي تصل تكلفة الغُرفة فيها لـ 14 دينار في اليوم، بينما تكلفة الغرفة في الفنادق 70 دينارًا في اليوم، ونظراً للتكلُفة التي سيتحملها الطالب وذويه، ننصح الطُلاب في الخارج أن يبقوا في البلد الموجودين فيها وأن يُتابعوا دُورسهم عبر تقنيات التعلم عن بُعد كما حال جميع الدُول العربية والغربية.

وأكد أن الطالب سيوقع على تعهدات قُبيل صعوده الطائرة وتعهدات موجودة على الموقع الإلكتروني، تنص على أن الحكومة لا تتحمل تبعات عودته إلى الأردن فيما يتعلق بالعمل والدراسة أو حتى مصاريف الحجر الصحي.