الوقائع الاخبارية :قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي، إن العمل جار على تعزيز المخزون الاستراتيجي للمملكة من المشتقات النفطية الرئيسية (البنزين 90 والبنزين 95 والديزل) للاستفادة من التراجع الكبير في أسعار هذه المشتقات في السوق العالمية.

وأضافت زواتي، أن الوزارة وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بزيادة المخزون الاستراتيجي، تعمل على طرح عطاء من خلال الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية المملوكة للحكومة للاستفادة من الحيز المتاح في السعات التخزينية في منطقة الماضونة شرق عمان.

وفيما يتعلق بالمخزون المتوفر حاليا، قالت زواتي إن المخزون الاستراتيجي والتشغيلي للمملكة من المشتقات النفطية آمن وكافٍ ويغطي احتياجات المملكة ما بين شهرين إلى 6 أشهر بحسب نوع المشتق وبحسب معدل كميات استهلاكهه.

وحول أثر هبوط أسعار النفط عالميا على أسعار المشتقات النفطية محليا، قالت زواتي إن تسعير المشتقات النفطية محليا يتم وفق معادلة سعرية تستند إلى الأسعار العالمية لهذه المشتقات، وبالتالي فإن انخفاض أو ارتفاع السعر العالمي للمشتقات ينعكس على أسعار هذه المشتقات محليا.

وأشارت زواتي إلى أن تسعير المشتقات النفطية محليا تعتمد على الأسعار العالمية ولذلك شهدت انخفاضا ملحوظا.

وأضافت زواتي: "دأبت الوزارة منذ مطلع شهر تموز 2018 على إصدار نشرة أسبوعية تعلن فيها التغير على سعر برميل النفط و الأسعار العالمية والمشتقات النفطية للأسبوع السابق، وتعتبر هذه النشرة مؤشرا لآلية احتساب الاسعار المحلية للمشتقات، وذلك في إطار تعزيز الشفافية".

أما عن واردات الأردن من نفط العراق، قالت زواتي إنها بلغت خلال الربع الأول من العام الحالي نحو 983 ألف برميل، بمعدل 10 آلاف و800 برميل يوميا.

وأشارت إلى أن مصفاة البترول الأردنية استقبلت ما مجموعه 1ر2 مليون برميل، منذ بداية تفريغ مادة النفط الخام العراقي في موقع المصفاة بمدينة الزرقاء، في 5 أيلول 2019، ولغاية نهاية شهر آذار 2020.

وأكدت زواتي أن عملية استيراد النفط من العراق متواصلة، ويتم تفريغ الصهاريج العراقية في الصهاريج الأردنية بالمنطقة الحدودية بين البلدين، التزاما بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.