الوقائع الإخبارية: قال النائب إبراهيم البدور إنه وبعد 7 أسابيع من تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الأردن، "لنا أن نسأل أين نجحنا وأين أخطأنا؟".
وأضاف البدور أن أول نجاح سجله الأردن هو؛ العمل الجماعي، موضحا أن اتخاذ القرارات كان في اجتماع يضم كل قطاعات الدوله العسكرية والمدنية، وبقيادة مباشرة من الملك حيث كان يطلع بشكل يومي على كل التفاصيل.
واعتبر البدور أن وعي وإدراك من المواطنين بخطورة المرض كان جزءاً مهما في نجاح العمل الجماعي.
وأوضح أن النجاح الثاني تمثل بالقرارات التصاعدية، مبينا أنه "تم البدء بتعطيل المدارس والجامعات تبعها إغلاق المطار والرحلات الجوية والمعابر البحريه والبرية، وتبعها تفعيل قانون الدفاع والحجر الكامل ومنع التجول، بالإضافة للقرارات اليومية التي تصدر لتسيير الحياة اليوميه للمواطنين ثم بدأنا بالفتح التدريجي في القطاعات ومنع التجول المحدود".
وأشار إلى أن النجاح الثالث تمثل بالإدارة الإعلامية والشفافية في طرح المعلومات، لافتا إلى وجود مصدر واحد للمعلومة وهو الوزراء المعنيين في الإيجاز المسائي للحكومة.
ونوه إلى دور الإعلام الذي لعب دوراً وطنياً في توصيل المعلومة الحقيقه والصادقة، وفقا لقوله.
وقال البدور إن النجاح الرابع هو العمل الطبي التكاملي الذي قامت به القطاعات الطبية، مشيرا إلى وجود لجنة أوبئة مشتركه وإلى توزيع للجهود الطبية ولجان التقصي الوبائي تجوب.
من ناحية أخرى، أوضح البدور أنه لا يوجد أخطاء واضحة وكبيرة، بالرغم من أن الحدث جديد ولا يوجد خطة مسبقة واتخذت الحكومة القرارت تحت الضغط.
وختم البدور "الآن أمامنا تحد كبير وقرارات اقتصادية، بانتظارها وانتظار نتائجها للحكم عليها بعد تطبيقها ورؤية نتائجها".