مصر تحسم جدل "صلاة التراويح" ومستقبل "العملات البلاستيكية"

الوقائع الإخبارية: أعلنت الحكومة المصرية، الجمعة، عددا من الحقائق المهمة بشأن تطورات فيروس كورونا، والتعامل معه خلال شهر رمضان الذي يبدأ، الجمعة.


ونشر حساب مجلس الوزراء المصري على "فيسبوك" تعليقا على عدد من الشائعات أبرزها تخصيص مساجد بعينها لأداء صلاة التراويح.

وأعلنت مصر قبل أسابيع توقف صلاة الجمعة والجماعة بسبب الفيروس المنتشر، كما أكدت أن صلاة التراويح لن تقام بالمساجد في شهر رمضان هذا العام بسبب الفيروس الخطير.

والجمعة نفى مجلس الوزراء الأنباء التي تحدثت عن السماح بأداء صلاة التراويح بمساجد معينة، مؤكدا أن جميع المساجد ينطبق عليها قرار الإغلاق حتى انتهاء أزمة انتشار فيروس كورونا.

وفي السياق ذاته نفى مجلس الوزراء المصري وجود أي جهاز للكشف السريع عن الإصابة بفيروس كورونا مصرح به لدى الصيدليات، وأكد أن الكشف لا يتم سوى من خلال إجراء التحاليل بالمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة.

كما نفى المجلس ما تردد عن إلزام المواطنين باستبدال جميع العملات الورقية الحالية بالعملات البلاستيكية الجديدة "المصنوعة من مادة البوليمير" بموعد أقصاه نهاية شهر يونيو 2020.

ونقل المجلس عن البنك المركزي المصري أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد لطرح هذه العملات الورقية، كما شدد على أن العملات الحالية مستخدمة سارية كما هي دون تغيير.

وأشار البنك إلى أنه سيتم أولا طرح العملة البلاستيكية من فئة 10 جنيهات كمرحلة أولى، على أن يتم طرح باقي العملات تباعا.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الخميس، تسجيل 232 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ووفاة 11 شخصا آخرين جراء الإصابة بالمرض. بينما ارتفع عدد الحالات السلبية للفيروس.

وقالت الوزارة إن عدد الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية ارتفع إلى 1334 حالة، من بينها 1004 أشخاص تعافوا من الإصابة بمرض كوفيد-19 وخرجوا من مستشفيات العزل والحجر الصحي.

وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس هو 3891 حالة، من ضمنهم 1004 حالة تم شفاؤها، و287 حالة وفاة.