الوقائع الإخبارية: قال وزير الدولة لشؤون الإعلام امجد العضايلة إن عملية تنفيذ خطة عودة الطلبة من الخارج ستبدأ اعتباراً من الخامس من شهر أيار المقبل، إذ سيتم نقل المجموعة الأولى بواقع 3049 طالباً وطالبة على مدى ثلاثة أيام.

وبين العضايلة خلال إيجاز صحفي من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، الأربعاء، أنه ستبدأ أولى الرحلات من مصر وتركيا، مشيرا إلى أنه يجري التحضير حالياً لعودة مجموعة أخرى ممّن تقطعت بهم السبل والطلبة، بعد أسبوع من التاريخ المشار إليه. وستعلن خليّة الأزمة عن تفاصيل الخطة بالكامل يوم غدٍ الخميس.

وأضاف العضايلة أنه في إطار المتابعة الملكية الحثيثة والمستمرة لجهود المؤسسات الرسمية في مواجهة تداعيات وباء كورونا وآثاره على مختلف القطاعات، ترأس سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني حفظه الله اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني، بحضور سموّ الأمير الحسين بن عبد ﷲ الثاني ولي العهد حفظه الله.

وتابع: "اطلع جلالة الملك على خطّة عودة الطلبة والمواطنين الأردنيين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج؛ وأكّد جلالته على أهميّة أن تتمّ عملية نقلهم إلى الأردن بكل شفافيّة وعدالة وانتظام، ومراعاة إجراءات الوقاية الصحية المطلوبة."

واكد ولي العهد على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة، والتزام القادمين من الخارج بمدد زمنيّة كافية، للتأكّد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.

العضايلة يدعو الأردنيين للتقيد التام بالتعليمات وعدم تجاوزها تحت طائلة المسؤولية القانونية، وفقا للعضايلة.

وكشف وزير الدولة لشؤون الإعلام أن الحكومة تدرس حاليا إصدار أمر دفاع جديد يتضمن عقوبات بحق كل من لا يلتزم بالإجراءات الوقائية.

ولفت إلى أنه ورد الحكومة استفسارات حول الفئات العمرية من كبار السن والأطفال غير المسموح لهم بالحركة، وقال: "بكل صدق، وحتى نكون منطقيين وعمليين، يصعب تحديد سنّ معين يُمنع صاحبه من الخروج؛ فالظروف تختلف من حالة لأخرى"

ووجه رسالة للأردنيين، "أن نحدّ من خروج كبار السنّ والأطفال، ما أمكن، وأن يكون خروجهم للضرورة القصوى فقط، لأنّ هاتين الفئتين هما الأكثر عرضة للإصابة والأكثر نقلاً للعدوى."

وأكد العضايلة أن الحكومة نبذل كل جهد ممكن لحماية صحّة المواطنين، والحفاظ على سلامتهم، ونأمل منكم أن تساعدونا بالالتزام الصادق والواعي، وتفادي إساءة التعامل مع الإجراءات التي تم اتخاذها للتسهيل عليكم، ونعوّل على وعيكم ومسؤوليتكم، لأنهما الفيصل في النجاح.