البترا: تضرر القطاع السياحي ينعكس على قدرات المواطنين الشرائية

الوقائع الاخبارية :تراجع واضح في واقع الحركة الشرائية في لواء البترا خلال شهر رمضان المبارك مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، حيث انخفضت القدرة الشرائية للمواطنين، نتيجة توقف قطاع السياحة.

"مشترياتي لهذا الشهر هي الأقل مقارنة مع المواسم الماضية" هكذا يصف المواطن علي النصرات الحال الذي لم يتوقف عنده فحسب، وإنما أصبح واقع الكثير من أهالي البترا.

يقول النصرات، يعتمد الغالبية العظمى على السياحة، وبسبب كورونا فقد أغلق الموقع الأثري وكافة المنشآت السياحية وأصبح الدخل المتأتي من القطاع صفر بالمئة، وهذا انعكس بالتأكيد على غالبية السكان.

ويضيف، البعض انقطعت دخولهم، فيما قلّت دخول آخرين، وهذا بالتأكيد انعكس سلبيا على واقع حركة التجارة ومختلف القطاعات في اللواء.

ويشير التاجر في سوق الخضار أحمد النوافلة، إلى أن توقف السياحة قد انعكس بشكل كبير على حركة البيع في مختلف المحال التجارية، حيث بات المواطنين يكتفون بشراء السلع الأساسية وضمن أدنى احتياجاتهم، بسبب الواقع المالي.

ويدعو رئيس جمعية مكاتب البترا السياحية سليمان الحسنات، إلى ضرورة توجيه دعم مادي مباشر للمتضررين من القطاع السياحي وخصوصا في مدينة البترا، التي كانت الأكثر تضررا والتي يتعمد الغالبية العظمى من أبنائها وسكانها على القطاع السياحي كمصدر رزق.

ويوضح المواطن سليمان البدول أن توقف السياحة أسهم بتوقف دخل الكثير من الأسر وفي العديد من التجمعات السكانية، حيث يكتفي بصفته أحد المتضررين من ذلك، بشراء المستلزمات الأساسية والاقتصاد في استهلاكها.

وكانت الفعاليات السياحية في البترا قد ناشدت الحكومة بضرورة دعم المنطقة، نظرا للخسائر الكبيرة التي لحقت بها، نتيجة توقف حركة السياحة بسبب جائحة كورونا، ما أثر سلبا على الاقتصاد المحلي وعلى دخل الآلاف من أبناء اللواء.