"مسلخ الأمانة" ينتج يوميا 30 ألفا من الدواجن وذبح ألف رأس بقر وغنم

الوقائع الاخبارية : يعمل أكثر من 115 عاملا وموظفا يوميا في مسلخ أمانة عمان الكبرى منذ قرار الحكومة بعودة عمله بطاقة "الثلث” ضمن اجراءاتها لمواجهة فيروس كورونا المتسجد.
وقالت نائب مدير المدينة لشؤون الصحة والبيئة الدكتورة ميرفت مهيرات إن المسلخ يعمل حاليا بثلث طاقته من العمال والموظفين لتغطية احتياجات 3 محافظات من الدجاج والمملكة من اللحوم.
ولفتت إلى أن انتاج المسلخ يوميا يتراوح ما بين 25 ألف و30 ألف من الدواجن عدا عن ذبح نحو 500 رأس من البقر ومثلها من الغنم، مؤكدة أن "الأمانة” تحرص على توفير جميع اشتراطات الوقاية والتعقيم في عمل المسلخ عدا عن توفيرها لجميع العمال والموظفين.
ولا تسمح الأمانة منذ أزمة فيروس كورونا بالبيع المباشر للمواطنين.
من جانبه، قال مدير المسلخ الدكتور شادي عثمان إن الأمانة تستخدم أختاما تستهدف تعريف المواطن باللحوم المستوردة ولحوم الذبح المحلي والتمييز بينهما ، وللحد من أساليب الغش الذي قد يلجأ اليه البعض.
وأَضاف أن ” الأختام” تستهدف إقرار صلاحية اللحوم وهي أختام بيضاوية الشكل تحتوي على رموز وكلمات دالة على أن عملية الذبح والمعاينة تمت وفق الممارسات الفضلى من قبل الأطباء البيطريين في دائرة المسالخ، لافتا إلى أن هذه الأختام تشتمل على احرف ورموز لغايات التتبع داخل الأسواق لمنع الغش والتقليد وهي ذوات الألوان ( زرقاء للمستورد والخضراء للبلدي).
وتابع عثمان هناك اختام خاصة لتوثيق تاريخ ذبخ المواشي وهي مستطيلة الشكل وتبين تاريخ الذبح، مشيرا إلى أن صلاحية الذبائح 14 يوميا من تاريخها شريطة حفظها في درجة حرارة من صفر الى 4 درجات مئوية.
وزاد "هناك اختام للتنصيف وهي من مسؤولية وزارة الصناعة والتجارة وتكون دائرية الشكل يتم من خلالها تصنيف لحوم الضأن بدرجتين أولى وثانية”.
وبالنسبة للدواجن (دجاج عمان)، فإن كوادر المسلخ تقوم بختم "الكيس” بختم مستطيل الشكل محفور عليه تاريخ الإنتاج والإنتهاء، وفق عثمان الذي أشار إلى عدد من الشركات تعمد على تقليد "أكياس دجاج” عمان، في وقت تضبط فيه لجان التفتيش التابعة للأمانة لحوما "مختومة بأختاما مقلدة” يجري التعامل معها وفقا للقانون.
يشار إلى أن آلية العمل المتبعة داخل المسلخ تقوم على ختم اللحوم بإشراف طبيب بيطري مسؤول عن المعاينة لضمان افضل الممارسات.