60 مليون دينار خسائر شركات التسويق النفطي و 30 مليونا للمحطات الاهلية
الوقائع الاخبارية :حذر نقيب أصحاب محطات المحروقات المهندس نهار السعيدات من انهيار قطاع تسويق المشتقات النفطية في حال عدم تلبية مطالب نقابة أصحاب محطات المحروقات للحكومة والمتعلقة في دعم القطاع وتقديم التسهيلات والقروض.
وأكد أن خسائر شركات تسويق المشتقات النفطية الثلاث منذ بداية الحظر وحتى اللحظة صلت إلى حوالي 60 مليون دينار، في حين أن خسائر المحطات الأهلية بلغت حوالي 30 مليون دينار لافتا إلى أن خسائر القطاع لازالت متوالية .
وبين السعيدات أن الطلب على المشتقات النفطية لم يشهد تحسنا ملحوظا، نظرا لضعف الحركة في القطاعات الإنتاجية والخدمية بسبب إجراءات الحظر لمواجهة فيروس كورونا .
ولفت إلى أن اقتصار حركة المواطنين على التسوق في مناطقهم بسب الحظر، أدى الى انخفاض الطلب على البنزين حيث لم يتجاوز 35% من المستوى الطبيعي و25% لمادة المادة السولار , مشيرا إلى ان محطات الوقود لا زالت تعمل بخسارة من حيث تحملها الكلف التشغيلة.
وقال السعيدات إن منع حركة التنقل بين المحافظات اثرت بشكل كبير في تقليل الطلب على المشتقات النفطية .
وأوضح أن نقابة أصحاب المحروقات تقدمت بمذكرة للحكومة من اجل إنقاذ القطاع تتضمن عددا من الحلول والخطوات التي من شظانها التخفيف من الأعباء عن القطاع وتبسيط الإجراءات للقطاع فيما يخص البنك المركزي من حيث القروض والضمان الاجتماعي ،محذرا من انهيار القطاع في حال لم يتم إيجاد حلول مناسبة تنقذه.
وبحسب خبراء في قطاع الطاقة والبترول فإن المكاسب المتوالية لأسعار الخام الامريكي وبرنت تأتي مدعومة بعودة النشاط الاقتصادي تدريجياً، وانخفاض واضح للإنتاج العالمي، وسط حالة من التفاؤل الحذر في أسواق النفط مع ضغط حالة عدم اليقين وان السوق لا تزال معرضة للخطر مشيرين إلى أن المرحلة الأخطر الأسعار النفط مرت في نيسان .