اتحاد الكرة يصادق على توصيات لجنة اوضاع اللاعبين ويتخذ قرارات مالية
الوقائع الاخبارية :صادقت الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، على توصيات لجنة اوضاع اللاعبين، والمتعلقة بالتعليمات الخاصة بالتعامل مع عقود اللاعبين والمدربين والاداريين في الاندية بظل توقف النشاط بسبب جائحة فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة التنفيذية والذي استمر لما بعد منتصف ليلة أمس، عبر تقنية الفيديو عن بُعد، برئاسة نائب رئيس الاتحاد مصطفى الطباع، وبحضور غالبية الاعضاء، والامين العام سمر نصار.
واستعرضت الهيئة التنفيذية توصيات لجنة اوضاع اللاعبين، والتي وضعت التعليمات الوافية للتعامل مع عقود اللاعبين والمدربين والأجهزة الادارية والطبية بظل الظروف الراهنة، ووفقاً لإرشادات الاتحاد الدولي والقوانين الناظمة المحلية، حيث صادقت الهيئة على التعليمات بعد موافقة "فيفا" عليها في وقت سابق.
وراعت التعليمات، جميع الاحتمالات، في حال استكمال الموسم 2020، أو الغائه اذا تعذر الحصول على الموافقة الحكومية لاستئناف النشاط في الوقت المناسب.
ووفق بيان صادر عن اتحاد الكرة، اليوم الاثنين، اطلعت الهيئة التنفيذية على الكتاب الموجه من اندية المحترفين، مؤكدة حرصها على استئناف الموسم في اقرب وقت ممكن، بانتظار قرار الجهات المعنية، كما ناقشت الية تخفيف الاعباء المالية المترتبة على الاندية.
وأكدت الهيئة التنفيذية، التزامها بتسديد جميع مستحقات الاندية، قبل نهاية العام الحالي، وفقاً للتدفقات المالية للاتحاد، وبعد استثناء المبالغ المترتبة على الراعي السابق لبطولات المحترفين، والتي لم يتحصل عليها الاتحاد حتى الان.
كما شدد المجلس، على اهمية تكثيف المساعي، للحصول على دعم مالي عاجل، آخذاً بعين الاعتبار الظروف الصعبة التي تعاني منها الاندية، وضرورة دعمها في حال وصول تعويضات مالية من الاتحاد الدولي او الآسيوي.
الى ذلك، اقرت الهيئة التنفيذية حزمة من القرارات المالية، حيث صادقت على موازنة طوارئ مخفضة، في ظل الظروف الراهنة، تعزز مساعي ترشيد الانفاق الى ادنى مستوياته، بظل توقف النشاط، مع تأكيد استمرارية العمل بشكله الحالي "عن بعُد" ولحين عودة منافسات كرة القدم المحلية، حفاظًا على السلامة العامة.
ويواصل الاتحاد اعماله الادارية اليومية بشكل كامل "عن بُعد حتى تسمح الظروف، في الوقت الذي يكثف فيه مساعيه مع الجهات المعنية، لاستئناف نشاط كرة القدم وفق ضوابط صحية صارمة، حيث قدم في وقت سابق خطته، عبر اللجنة الاولمبية، ضمن مساعيه الرامية لعودة كرة القدم الى الملاعب.