جامعة الشرق الأوسط تتجه لبناء وحدة لاستشراف المستقبل

الوقائع الإخبارية:  أكد نائب رئيس جامعة الشرق الأوسط لشؤون الكليات العلمية، الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، أن السياسة العامة للجامعة، والتي رسمها مجلس أمنائها، تتبنى الحداثة والتوازن والعالمية في النهج، فيما يتعلق بتوجهاتها وتفكيرها نحو العملية التعليمية والبحثية.
وبين الدكتور الحلحولي، خلال استضافته على برنامج "نوافذ"، والذي يبث عبر أثير الإذاعة الأردنية، للحديث عن اختيار التعليم العالي مشروعين بحثيين لجامعة الشرق الأوسط موجهة للتعامل مع كورونا، أن الجامعة وضعت خطة استراتيجية لتطوير أدوات البحث العلمي والريادة والابتكار، وتطوير الشراكات الدولية والمحلية، وسعت لبناء جسور التواصل مع القطاعات الصناعية، بما ينعكس إيجابا على الطلبة والمنتسبين والمجتمع المحلي، وذلك رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والعالم نتيجة تأثيرات فيروس كورونا.
وأوضح الدكتور الحلحولي، أن الجامعة تعمل على تحويل مخرجات الأبحاث العلمية، وبالشراكة مع عدد من الجامعات الحكومية والخاصة، إلى منتجات تخدم مسيرة التنمية المستدامة، وتساهم في إيجاد حلول واقعية ومبتكرة لمشاكل المجتمع ومعضلاته، خدمة للقطاع العام، في ترجمة حقيقية للشراكة ما بين القطاعين الحكومي والخاص.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور الحلحولي أن جامعة الشرق الأوسط، ستربط هذه المشاريع بالقطاع الصناعي، وستعمل على بناء وحدة استشراف المستقبل، ووضع خطة استراتيجية للتعاون والتنسيق مع المؤسسات الداعمة لتوجيه المشاريع نحو الغايات المرجعية وربطها بالباحثين لتطويرها وإبراز تأثيرها المجتمعي، ومنح الباحث الأردني خاصة، الثقة الكاملة لإدارة مشاريعه، والتركيز هنا على طاقة الشباب.
وفيما يتعلق بالفترة المقبلة، بين الدكتور الحلحولي، أن الجامعة تسعى لإيجاد فرص وشبكات جديدة تحقق المرجو منها، وفق توجيهات قائد الوطن وطموحاته في بناء القدرات والعمل على الشراكات الحقيقية، منها العمل على إقامة مؤتمر يتخصص في البعد الطبي وتطوير الأجهزة الطبية، والآخر يتناول الطاقة المتجددة والشبكات الذكية، إضافة لمواضيع تهتم بقضايا الماء والطاقة والغذاء، يناقشها العلماء والباحثون من شركاء الجامعة سواء في الجامعات الأردنية والدولية.