ذهب لسرقة متجر.. فنسي أعز ما يملك!
الوقائع الاخبارية :قصد شاب ألماني أحد متاجر المواد الغذائية في مدينة باوتسن الألمانية بغية سرقة علبتي سمك سلمون قيمتهما 5 يورو، لكن سرعان ما أُكتشف أمره ففر هارباً ونسي خلفه أعز ما يملك، ما قاد الشرطة إلى مكانه. فماذا نسي خلفه؟
غريبة هي قصص اللصوص أحياناً، فبعضهم يغالبه النعاس وينام في المنزل المسروق، وآخر ينسى ما يشير إلى هويته ويقود إلى القبض عليه. لكن هذه الواقعة التي تنقلها صحيفة "بيلد" الألمانية تتسم بالكثير من الغرابة بل وربما بالحماقة. فقد قصد رجل في الـ 29 من عمره أحد المتاجر في مدينة باوتسن الألمانية بنية السرقة. لكنه رغم ذلك اصطحب طفله معه، وهو في ربيعه الثامن من العمر.
في غفلة من العاملين سرق الرجل علبتي سمك سلمون بقيمة 5 يورو، لكنه لم ينتبه إلى أن العلبتين كانتا مزودتين بشريحة ضد السرقة. وما أن تخطى الحاجز خارجاً من المتجر وهو يحمل غنيمته في حقيبة ظهره، حتى دوى صوت الإنذار عالياً.
فما كان أمامه إلا أن يطلق ساقيه للريح هارباً غير ملتفت إلى أنه نسي ابنه الصغير في المتجر.
وتنقل صحيفة "بيلد" عن متحدث باسم الشرطة التي جاءت للتحقيق في الأمر قوله: "هرب الرجل للنجاة بنفسه، لكنه في خضم ذلك نسي أن ولده الصغير ما يزال في المتجر. لكن نجاة الرجل الشاب لم تدم طويلاً، فقد قاد الطفل الصغير الشرطة إلى المنزل بعد وقت قصير من ذلك.
وحين طرقت الشرطة الباب، خرجت شريكة حياة اللص وأكدت للشرطة أن رفيقها السارق غير موجود في البيت وأنه ذهب للعلاج في إحدى المستشفيات. وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الشرطة: "يبدو أن الرجل أُصيب بجروح خلال سقوطه أثناء الهرب من المتجر". وقامت إدارة المتجر برفع دعوى عليه بداعي السرقة.