توضيح من مستشفى البشير حول فيديو متداول لعامل وطن رفض استقباله وعلاجه

الوقائع الاخبارية :أوضح الدكتور محمود زريقات مدير مستشفيات البشير، حقيقة مقطع فيديو المتداول لعامل وطن أصيب بطعنة تم إحضاره إلى قسم الإسعاف في مستشفى الإسعاف والطوارئ، قال ناشروه أن المستشفى رفض استقباله وعلاجه.

بدوره قال زريقات في تصريحات صحفية، الجمعة، إن المريض توجه إلى مستشفى آخر وقد طلب منه مبلغ من المال هناك مقابل الخدمة، لكنه رفض ذلك وعاد من جديد إلى قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفيات البشير وتم من جديد تقديم المستطاع من قبل أطباء الجراحة في قسم الإسعاف.

وأضاف أن المريض استقبل كغيره من المرضى المراجعين وتم الكشف على حالة الطعن من قبل اختصاصي الجراحة العامة وتبين أن هناك قطع وتهتك في الأوعية الدموية نتيجة الإصابة ويحتاج لمختص في جراحة الأوعية الدموية وقام بتقديم الإسعاف الاولي له حسب الأصول.

وأشار إلى أنه تم تقديم النصح وقد نصح ذويه بنقله إلى أي مستشفى اخر بسبب عدم توفر اختصاصي للاوعية الدموية في مستشفيات البشير وليس بحاجة لتحويل كون الحالة قضائية ويتم استقبالها من قبل أي مستشفى لديه الخدمة.

وقال زريقات: "لا يعقل ان تقوم إدارة مستشفيات البشير بتأمين الخدمة في مستشفيات أخرى غير تابعة لها بسبب عدم توفرها في البشير لحالات قضائية والتي يتم التعامل معها في اي مكان كحالة قادر وبالتالي مقابل الأجر".

وبين أنه لدى مستشفيات البشير مطالبات مالية تجاوزت 14 مليون من مختلف المواطنين غير المؤمنين ومن الحالات القضائية المختلفة مثل مصابي حوادث السير والسقوط ومصابي المشاجرات شبيهة بهذه الحالة.

وأكد أنه يتم التعامل مع الحالة كغيرها من الحالات القضائية كقادر حتى لو كان مؤمن ويتم تحصيل كامل التكلفة بمطالبة مالية بعد خروج المريض من مستشفياتنا.

ولفت إلى أن إدارة مستشفيات البشير تقدمت بشكوى رسمية إلى الجهات المختصة ضد مصور الفيديو وناشره لاتخاذ الإجراء القانوني بحقه بسبب اساءته للمؤسسة والعاملين فيها واثارة النعرات ونشر المعلومات المغلوطة الغير صحيحة.

وشدد زريقات على أن المستشفى يقدم الخدمات الطبية لأي كان دون أن نفرق بينهم بسبب الدين او اللون او المهنة او المكانة الاجتماعية ونجد ان مصور الفيديو وناشره قد أساءوا للمؤسسة وللعاملين فيها وعليه.

وبحسب الفيديو المتداول، قالت زوجة عامل الوطن إن زوجها تعرض للطعن، وانها بحاجة لإجراء عملية، وأن مستشفى البشير قال ليس له علاج بالمستشفى.

وأضافت أنه تم إرساله إلى أحد المستشفيات الخاصة بعمان، لكن طلب 3 آلاف دينار لعلاجه.