طبيب رجاء الجداوي يكشف سبب تأخر تحسن حالتها الصحية

الوقائع الإخبارية: يترقب الجميع ظهور نتيجة المسحة الثالثة للفنانة رجاء الجداوي، لمعرفة استمرار إصابتها بفيروس كورونا من عدمه، وذلك بعد إجراء مسحة بعد حصولها على جرعتين من بلازما الدم لأحد المتعافين، لكن المسحة أظهرت استمرار تمكن الفيروس من جسدها.

وحول حالتها كشف أحد الأطباء المشرفين على علاجها بمستشفى أبوخليفة للعزل الصحي بمحافظة الإسماعيلية، أنها تعاني من مشاكل في التنفس ونقلها لمستشفى خاص يعرضها للخطر.

وأضاف في تصريحات لموقع "اليوم السابع"، أن الفنانة رجاء الجداوي، ما زالت على "جهاز CPAP" (جهاز المساعدة على التنفس)، داخل العناية المركزة للمستشفى، ودرجة حرارتها 37 درجة، ونسبة الأكسجين في الدم تترواح يوميا ما بين 98 و97، والضغط والنبض مستقريين.

وأشار إلى أن حالتها النفسية السيئة هي سبب تأخر تحسن حالتها الصحية حتى الآن.

وأوضح أن نتيجة المسحة الخاصة بفيروس كورونا، للفنانة رجاء الجداوي، ليست مهمة طالما ما زالت في الرعاية المركزة.
وتابع "في حال ظهور أي مسحة سلبية لها خلال الفترة المقبلة، لن يؤثر ذلك في خروجها من العزل الصحي، لأنها تعاني من مشاكل في التنفس، ومن الصعب الاستغناء عن جهاز CPAP في الوقت الحالي".

وأكد أنه في حالة سلبية نتيجة تحليل كورونا للفنانة رجاء الجداوي، ورغبة أسرتها في نقلها لمستشفى خاص غير مخصص لمصابي كورونا، سيكون هناك خطورة على نقلها بسبب حاجتها لجهاز CPAP، طوال الوقت، ونقلها بإسعاف مجهز إلى مستشفى آخر سوف يكون حسب تقييم الحالة.

واستطرد "حقنها بمصل البلازما مؤخرًا حسب بروتوكول اللجنة العلمية المشرفة على علاج مصابي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بوزارة الصحة، لم يؤثر بالسلب ولا الإيجاب على حالتها الصحية، مشيرا إلى أن جهاز الـ"سيباب" التي تتواجد عليه الفنانة القديرة، هو سبب استقرار حالتها، وعدم تدهورها".

وكشف أن الفنانة رجاء الجداوي أجرت منذ دخولها المستشفى تحليلين، كان الأول بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والآخر عقب حقنها بمصل البلازما بيومين، وظهرت أيضًا نتيجته إيجابية.