"حقي_عالوزارة" .. "عاصفة إلكترونية" تطالب بالدفاع عن حقوق الطلبة في المدارس الخاصة

الوقائع الاخبارية : خير الكلام ما قبل ودل، ربما هو السبيل الأسهل الذي جاء على صاحبة تغريدة "ارحمونا” أو السبيل الأكثر إيضاحاً لحالة اليأس التي وصلت إليها صاحبة التغريدة على العاصفة الإلكترونية #حقي_عالوزارة.

فكان أولياء طلبة أردنيين في المدارس الخاصة ومؤسسي حملة #زودتوها التي تجابه فوضى أسعار أقساط المدارس الخاصة، قد دشنوا يوم أمس عاصفة إلكترونية حملت وسم #حقي_عالوزارة تصدرت موقع تويتر، طالب مغردو الحملة "الدفاع عن حقوق الطلبة في المدارس الخاصة والدفاع عن ذويهم، وأن تمارس الحكومة ولايتها الكاملة على المدارس الخاصة التي اعتادت أن تضرب التعليمات والقوانين بعرض الحائط والطلب من وزارة التربية والتعليم أن تنصف أولياء الأمور من خلال فرض تقدمي خصم مستحق على الرسوم المدرسية خلال فترة انقطاع التعليم النظامي وتوقف الخدمات التعليمية وثبون عدم نجاح التعليم عن بعد خلال فترة الحظر”.

"شو بقهر لما تسمع هاي الجملة بأي نقاش عن المشاريع: بدك تطلع ربح منيح؟ افتح يا مطعم يا مدرسة، شوفوا لوين وصلنا”، بحسب واحدة من التغريدات الغاضبة التي انتشرت في الحملة.

فيما اعتبر ولي أمر وفق تغريدته أنه "من حق المواطن ان ينعم أولاده بالتعليم والخدمة الجيدة حتى لو كان هناك تعليم خاص وخدمة خاصة كالمدارس الخاصة يجب أن تكون تحت مظلة القانون وما يحكمها ويحكم تصرفاتها القانون َمن خلال أنظمة وقوانين واضحة وثابتة تنظم العلاقة بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة”.

وطالب آخر برفع جودة التعليم كل سنة بدلاً من رفع الأقساط كل سنة، فيما أعلن ولي أمر عن ندمه للقرار الذي اتخذه مسبقاً، حيث كان في العام السابق قد "قررت أنا وعائلتي الهجرة من أجل توفير تعليم يحترم العقول لأبنائنا ويكون مجاني وعادل لجميع أطياف المجتمع، لكن بسبب انتمائي الديني والثقافي والمجتمعي فللأسف عدنا في هذا العام.. ويا ريت ما رجعنا!”.

وبررت ولية أمر أنها لم تلجأ لخيار المدارس الخاصة لدواعي الترف: "نحن أولياء أمور لم نتجه للتعليم الخاص لوجود فائض من الأموال لدينا ، نحن فضلنا توفير تعليم محترم و بنية محترمة لأبنائنا و قمنا بتخفيض العبء على الوزارة من خلال تسجيل نصف مليون طالب في ٣٣٠٠ مدرسة”.

وطالب ولي أمر: ” بالتحقيق بتجاوزات المدارس و تطبيق القانون و ايقاع العقوبات على المتجاوزين و محاسبة المتهاونين”.

وغرد ولي أمر آخر متسائلاً: "إلى متى يبقى هاجس تدريس الأبناء هما يؤرقنا، بين سنديان الغبن ومطرقة خدمات التدريس أصبحنا ضائعين، من حقي أن أعرف ما هي الخدمات المقدمة لأولادي بالمدارس الخاصة وان كان ما ندفعه يساوي القيمة، أشعر بغبن”.

فيما استهجنت ولية أمر وغيرها كثر عدم الرد الوزاري على مطالبات أولياء طلبة مدارس خاصة المتكررة لإنصافهم: "يعني الناس كلها زعلانة من المدارس والوزارة لا حس ولا خبر؟” وختمت تغريدتها بسؤال تكرر كثيراً: "مين بده ينصفنا؟”.