نور: اعترفت بحبي للبرنس في السجن للتخفيف عنه
الوقائع الإخبارية: تطل علينا النجمة نور بشخصية جديدة مخالفة لطبيعتها الهادئة، حيث ظهرت بشخصية "علا" بنت البلد الشعبية في مسلسل "البرنس" طوال شهر رمضان والتي قدمتها بطريقتها وتفاعل معها المشاهد بالتشجيع خاصة عندما قامت بضرب "فتحي" بقالب طوب في رأسه، وصفق لها المشاهد تفريغاً لشحنة الغضب التي انتابته. وترى نور أن تقديم الفتاة الشعبية ليس بالصوت العالي والردح، لكن بظهور الجدعنة وصفات الرجولة في أي أزمة تتعرض لها. تتعامل نور مع كورونا كأي إنسان عادي بالعزل المنزلي، لكنها تفتقد رؤية أسرتها بلبنان، وتتذكر الأماكن التي تحمل بداخلها ذكريات لها هناك.
ظهرت "علا" كشخصية ملائكية ولم نر شراستها حتى حدث الصراع مع "فتحي" (أحمد زاهر) وضربته بقالب الطوب. فكيف تكون شخصية الفتاة الشعبية من وجهة نظرك؟
شخصية الفتاة الشعبية ليست هي التي تتعارك دون داع، بل بالإحساس ورد الفعل وطريقة التفكير وطريقة الحياة نفسها، كما أنها لم ترد بطريقة عصبية فعلاً إلا إذا تعرضت لإهانة بالغة، فعلاً عندما تعرضت لها زميلتها في العمل عدة مرات لم ترد عليها إلا بعد أن شعرت بمدى كرهها فقامت بتهديدها بالسكين.
تقدمين صورة جديدة للفتاة الشعبية في الدراما. ما رأيك؟
لم أقدم صورة مثالية جديدة للفتاة الشعبية، ولكن أقدم صوراً للفتاة الإنسانة عندما تتعرض لأزمات، فمن الممكن التعامل معها بلين لكن عندما تتعرض لمواقف أخرى تظهر شخصية شهامة الرجال تتعارك وتمسك السكين وتضرب بالطوب وغيره من تلك الأساليب.
"علا" شعرت بأن هذا المكان مناسب لاعترافها له بحبها، فقد شعرت بأنه مسجون لفترة كبيرة، وطوال عمره يحبها وهي حلم عمره، ورأت فيه الرجل الذي كان يجول في مخيلتها بعد أن كانت تعتبره أخاها لكن مع الوقت والتجارب الفاشلة التي مرت بها قدّرت رجولته، فهي أرادت أن تعبر له عن حبها لتخفف عنه قسوة الظروف التي يتعرض لها حتى لو كان من غير المناسب على وجه العموم الاعتراف بحبها له.
هذا الأمر مستحيل؛ لأن "علا" اعترفت له بأنها منذ أن كانت صغيرة لا تشعر بأي مشاعر تجاهه، ثم قالت له صراحة كيف أحب شخصاً قتل أخاه وزوجته وابنه وسجن أخاه، وهو ما أثار اشمئزازها ورفضت أي كلام معه ولفظته منذ البداية.
لماذا نور لا تعمل إلا مع المخرج محمد سامي؟
هذا ثاني عمل مع المخرج محمد سامي، ولو عرض عليّ عمل ثالث ورابع معه فسوف أقبله طالما أن العمل مكتوب بشكل جيد، خاصة وأن سامي ناجح في إخراج ما في داخل الفنان من طاقات تخدم العمل وتساعد على إنجاحه، فطالما أن العمل نجح في التأثير على المشاهد فسوف يكون هناك تعاون متكرر معه؛ لأن رغبة الفنان هي الشعور بالتنوع في تقديم الشخصيات وينجح في التأثير على الجمهور بما يقدمه، وهناك أكبر مثال لذلك التعاون المشترك مع كل من النجم أمير كرارة والمخرج بيتر ميمي اللذين نجحا في تقديم شخصيات مختلفة لأمير ومؤثرة، من جهة ثانية أنا عملت مع مخرجين آخرين مرات متتالية ولكن جاءت مصادفة.
شخصية "داليا" في مسلسل "رحيم" كانت حبيبة لبطل جريح، و"علا" حبيبة بطل البرنس "رضوان". ما وجه الشبه بين الشخصيتين؟
لا توجد مقارنة بين شخصية "داليا" في "رحيم"، وشخصية "علا" في "البرنس"؛ لأن "رحيم" لم يكن مجروحاً إطلاقاً، فهو خرج من السجن بعد أن قضى فترة عقوبة و"داليا" كانت تحبه قبل سجنه وقبل الأعمال الإجرامية التي ارتكبها، أما "رضوان" فلم تكن "علا" تحبه لأجل جرح حدث له، بل كانت هناك أحداث أظهرت لـ"علا" مدى حبها له وحبه لها، فلا يوجد تقارب بين الشخصيتين.