جامعة إربد الأهلية تكرم أوائل الكليات المتفوقين أكاديمياً في بيوتهم

الوقائع الإخبارية: ضمن نهج جامعة إربد الأهلية بدعم أوائل الطلبة المتفوقين أكاديمياً، فقد قامت عمادة شؤون الطلبة وبتوجيه من الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، بتكريم أوائل طلبة الكليات بالذهاب إلى بيوتهم، وذلك تطبيقاً لأوامر الدفاع التي حددتها الحكومة منعاً لانتشار فيروس كورونا، مما كان له الأثر الواضح في إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الطلبة ولذويهم.
وبين الأستاذ الدكتور الخصاونة بأن الجامعة دأبت على تكريم الطلبة المتفوقين بشكل دوري لتشجيعهم وتحفيزهم على التنافس الإيجابي وليصبح التفوق عادة واستشراف المستقبل لهم، فالجامعة تنظر للطلبة المتفوقين على أنهم قادة المستقبل في المجتمع، وقال بهذه المناسبة بأنه لا شيء أجمل من التفوق والإنجاز، ولا شيء يبعث على الاعتزاز والفخر مثل إحساس ملموس يأتي نتيجة جهد كبير، وكل هذا الإنجاز قد تحقق بجهود أهالي المتفوقين، فهم أصحاب فضل في رعاية ابنائهم المتفوقين، وفي تهيئة الأجواء الأسرية والأكاديمية اللازمة لهم.
وأشاد الدكتور الخصاونة بأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، مقدراً جهودهم في تسهيل حياة الطلبة الأكاديمية أثناء دراستهم قبل التخرج، ومتابعتهم بعد التخرج قائلاً "في جامعة إربد الأهلية نَعرف كيف نأخذ بأيدي هذه النخبة من أبنائنا، وكيف نتعهدهم بالرعاية، وكيف نستخرج أفضل ما لديهم من مواهب وإمكانات، وكيف نلبي احتياجاتهم الروحية، والعقلية، والجسدية ونوجههم بما يتوافق مع حياتهم الأكاديمية والمهنية المستقبلية.
وأشار الأستاذ الدكتور فرح زوايدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة خلال الزيارة لبيوت الطلبة، والتي رافقه خلالها السيد مالك الشياب/ رئيس شعبة العلاقات العامة، والسيدة ميسون أبو عباس/ عمادة شؤون الطلبة، بأن الجامعة قد دأبت على تكريم المتميزين والمبدعين ليكونوا قدوة ومثالاً يحتذى به بالتفوق والنجاح عند زملائهم، وهنأوا الطلبة وذويهم بهذا الإنجاز، وقدموا لهم درع الجامعة للتفوق الأكاديمي، وشهادات التقدير.
وأشاد الطلبة المكرمين بأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وبكل من ساهم في نجاحهم في الجامعة، وقال الطلبة "نحمد الله عز وجل على ما وصلنا إليه، ونتوجه بالشكر الجزيل وطيب العرفان لآبائنا على الرعاية، والعناية، والتوجيه، وحسن التربية، ولن ننسى هذه اللفتة الكريمة المميزة من الجامعة وفضل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، الذين نرفع لهم القبعات عرفانًا وتقديراً لما قدموه لنا من علم واسع وجهدٍ كبير حتى وصلنا إلى هذا التميز والتفوق".