حرائق جرش ألحقت أضرارا بـ 10آلاف دونم
الوقائع الإخبارية: طالب معنيون وسكان في محافظة جرش بضرورة إيجاد حلول رادعة لحرائق الغابات التي تتزايد في فصل الصيف.
ودعوا لتنفيذ خطط الطوارئ التي أعدتها الجهات المعنية للحد من ظاهرة الحرائق التي تلحق أضرارا كبيرة بأراضي المزارعين والثروة الحرجية، وخاصة الأشجار المعمرة والمثمرة والمحميات الطبيعية.
وقال مدير زراعة محافظة جرش، الدكتور عماد عياصرة، إن الحرائق ألحقت أضرارا بما يقارب 10آلاف دونم من أراضي المزارعين و1300 دونم حرجي، مبينا أن سرعة التعامل مع الحرائق بالتعاون مع الدفاع المدني ساهم في التخفيف من آثار هذه الحرائق على الأشجار.
وأضاف الأربعاء، أن عدد الحرائق وصل لغاية الآن إلى 40 حريقا وأن كوادر المديرية مستمرة في تنفيذ خطة مكافحة الحرائق من خلال صيانة كافة المعدات والآليات التي تقوم بعملية إطفاء الحرائق وحراثة بعض الغابات وتكثيف الرقابة وازالة الأعشاب الجافة.
ودعا العياصرة المزارعين لحراثة أراضيهم للتخفيف من الآثار السلبية للأعشاب الجافة على الأراضي والحد من الحرائق، بالإضافة إلى أهمية تعاون الزوار والسياح للمناطق الحرجية من خلال عدم ترك المخلفات أو إشعال النار تلافيا للحرائق.
وحذر رئيس مجلس محافظة جرش، رائد العتوم، من مخاطر الحرائق على الغابات والثروة الحرجية، مبينا أن المجلس يعطي أهمية للقطاع الزراعي، نظرا لدوره التنموي والحيوي وحرصه على تعزيز التشاركية مع جهود الزراعة والدفاع المدني لتفعيل خطة مكافحة الحرائق والحفاظ على القيمة البيئية والسياحية للأشجار وأهميتها.
وأشارت رئيس فرع جمعية البيئة الأردنية في جرش، فريال النظامي، إلى أهمية تكاتف جهود كافة الجهات المعنية من أجل التخفيف من الآثار السلبية للحرائق التي تتكرر بشكل مستمر في مناطق واسعة قرب الغابات الحرجية القريبة من الأحياء السكنية ومن الأراضي المملوكة.
وبينت أن الجمعية عملت على إصدار بيانات تحذر فيها من خطر الحرائق على الغابات والثروة الحرجية والغطاء النباتي، عدا عن أضرارها السلبية التي تلحقها بالبيئة.
وبينت عضو مجلس المحافظة، هند الشروقي، أن الأعشاب الجافة، وخصوصا المتواجدة على جنبات الطرق والقريبة من الغابات هي الأكثر خطورة على الغابات، الأمر الذي يستدعي إزالتها والسماح بالرعي داخل الغابات، بهدف التخفيف منها، مطالبة بضرورة زيادة أعداد الطوافين، ودعم إمكانيات مديرية الزراعة لتتمكن من القيام بواجباتها تجاه الغابات وحمايتها.