قضية هيفا ومحمد وزيري تتفاعل: صادر مقتنياتها الشخصية.. ومسؤولون متواطئون معه!

الوقائع الاخبارية :قضية النجمة هيفا وهبي مع مدير أعمالها السابق محمد وزيري لا زالت في أوجّها، بعد تطورات كشفت في الساعات القليلة الماضية ودفعت وهبي للاتصال عبر مداخلة مع الاعلامي عمرو أديب على شاشة أم بي سي مصر ضمن برنامج "الحكاية"، لتبوح بجزء من التفاصيل التي تؤكد تواطؤ بعض المسؤولين مع وزيري في عدم إتمام الحجز على ممتلكات هيفاء التي تحولت إلى ما يشبه غنائم بالنسبة إلى الوزيري؛ لا سيما الشقة التي تملكها وهبي وهي مسجلة باسم شقيقتها هنا.

فيما أن اكثر ما آلم هيفا وهبي هو مصادرة وزيري حاجاتها الخاصة وأزيائها الموجودة في الفيللا، وبالتالي اتخاذ الوزيري المكان للإقامة.

وعُلم أن وزيري أرسل مقتنيات وهبي إلى مكان مجهول، في وقت لم يتمكن عدد من محامي هيفا في ضبط تصرفاته، ومن خلال اتصالها ببرنامج "الحكاية"، ظهر واضحاً أن هناك بعض المسؤولين المكلّفين بتنفيذ القرارات تواطأوا مع وزيري أو بالأحرى يعملون لمصلحته.

إلى القاهرة؟

ولفتت معلومات خاصة إلى أن هيفا تدرس حالياً السفر إلى القاهرة على الرغم من التحذيرات التي تنصحها بتأجيل سفرها في هذه الفترة ريثما تهدأ عاصفة انتشار مرض كورونا، لكن الوقت يبدو أنه يمرّ لمصلحة وزيري الذي يستغل غيابها وحضورها لفعل كل ما يسيء لها.

هيفا تدفع الثمن

وقد أكدت معلومات خاصة أن خلاف وهبي ومحمد وزيري لم يكن بسبب ما ذكره وزيري في رد آخر أجراه مع عمرو أديب قبل يومين، وكشفت هذه المعلومات أن لا مشكلة شخصية بين هيفا ووزيري بل ما حصل أنه في شهر شباط الماضي، اكتشفت هيفا بعض الايصالات والمبالغ التي لم تُسجَّل في حسابها وأن هذه هي بداية المشكلة مع وزيري بعدما حاولت سؤاله عن بعض المداخيل الخاصة لتكتشف أنها سُجّلت باسمه ولم تدخل حسابها المالي الخاص.

وحتى الساعة، لا تزال هيفا تدفع ثمناً لثقتها العمياء بوزيري، فيما تنفي مصادر وهبي أن تكون قد تزوجت به ولو شهوراً، وما يؤكد هذه المعلومات هو تخوف وزيري من عائلته في حال قرر الزواج لأسباب مجهولة.